الداخلية السودانية تعترف بدهس متظاهر بناقلة جنود لقوات الشرطة والتعرف على حامل الطبنجة خلال مظاهرات بالخرطوم وتكشف تفاصيل وملابسات جديدة
الخرطوم تاق برس- اعترفت وزارة الداخلية السودانية بدهس متظاهر بسيارة ناقلة جنود لقوات الشرطة في تظاهرات الخميس الماضي 5 مايو.
واعلنت في بيان اليوم الثلاثاء تلقاه (تاق برس) التعرف على حامل طبنجة واتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهته.
وكانت شرطة ولاية الخرطوم قالت في بيان الخميس الماضي ان المتظاهر مجتبى عبد السلام توفي في حادث مروري اثناء المظاهرات في وقت اظهرت مقاطه فيديو مباشرة بثتها قناة الحدث دهس سيارة تابعة للشرطة للمتظاهرين بمنطقة موقف شروني بالخرطوم.
ينشر تاق برس نص بيان وزارة الداخلية
بالإشارة للبيان السابق الخاص بحراك الخميس الماضي والظروف والملابسات حول وفاة أحد المتظاهرين (مجتبى عبد السلام ) تؤكد رئاسة الشرطة وصول بلاغ عبر وكيل نيابة الخرطوم يفيد بأن المذكور تعرض لدهس بواسطة ناقلة شرطة (دفار شرطة ) مموه وتم تحرير أورنيك ٨ جنائي ولم يعد لتكملة الإجراءات.
بالتواصل مع المبلِّغ تلفونياً أفاد بأنه خارج العاصمة مع العلم بأن هنالك مجموعة أخرى من الأشخاص تقدمت للنيابة باتهام دورية الشرطة استناداً على مقطع الفيديو الذي تم تداوله في الوسائط بأنها تسببت في الحادث.
من جانبنا نؤكد الآتي :
تم تشكيل فِرق للبحث والتحري وجمع المعلومات للوصول للحقائق مجردة. ومن خلال التحريات اتضح بأن افادة المبلِّغ قريب المتوفى صحيحة وتم تحديد مكان الحادث جنوب موقف شروني وتم تحديد الدفار من ضمن الآليات المستخدمة في نقل القوات المتعاملة مع المتظاهرين واتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة السائق وفقًا للبينات التي دونت بمحضر التحري.
اما فيما يتعلق بمقطع الفيديو الآخر أيضاً فقد تم التعرف على حامل الطبنجةواتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على الظروف والملابسات المحيطة.
كما نشير إلى حالات التعدي و الطعن والإصابات لأفراد الشرطة واستخدام مواد حجبت الرؤية سكبت على زجاج مركبات الشرطة وإتلاف للإطارات بأدوات صنعت خصيصاً لذلك، وأيضاً الاعتداء على دوريات الارتكاز شمال شرق شروني في اتجاه جسر المسلمية خارج نطاق التعامل.
رئاسة قوات الشرطة تكرر دعوتها للالتزام بالسلمية وتجنب الفوضى وعدم التربص بالقوات مع التزامنا التام بالقيام بواجباتنا في حماية المواطنين والمواقع الاستراتيجية.
وندعو الجميع للتعاون معنا لحفظ الأمن وتطبيق شعار (الأمن مسئولية الجميع)
ومنع الجريمة واجب على الكافة وفق القوانين والأعراف السائدة.