مبارك الفاضل يكشف عن مبادرة تتضمن فصل دور صلاحيات الجيش وانتخابات رئاسية مبكرة يخوضها حزب الامة بقائمة موحدة وينتقد احتجاجات الشباب

الخرطوم تاق برس – أعلن رئيس حزب الامة القومي في السودان، مبارك الفاضل المهدي، عن طرح مبادرة تقوم على مبدأ الفصل بين دور الجيش ودور المدنيين، إذ المطلوب أن تكون صلاحيات الجيش محددة في الفترة الانتقالية.

ودعا رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي الى إجراء انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة على قاعدة السودان دائرة واحدة.

وقال إن حزب الأمة سيخوض الانتخابات العامة بقائمة موحدة.

وطالب الجيش بأن يدعو إلى 4 مجموعات للحوار : الأحزاب السياسية التي لها ثقل وتاريخ انتخابي وقوى المجتمع المدني الشباب ممثلين في لجان المقاومة بتكوين حزب او حركة ، والحركات المسلحة والاحزاب الجددية التي لم تخض الانتخابات  للبحث في الحل المنشود.

وقال المهدي في مقابلة عبر برنامج “البعد الاخر” على قناة العربية رصدها محرر “تاق برس” انه التقى سفراء دول غربية .

وقال انهم مدركون للاخطاء التي وقعت عقب قرارات 25 اكتوبر وهنالك اتفاق للعودة الى دستور 2005 وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة وتحديد دور الجيش في الفترة الانتقالية.

واعلن في مقابلة مع قناة العربية عن مساعي لتوحيد حزب الامة القومي والتوحد لمواجهة الانتخابات النيابية المقبلة.وزاد ” سنخوض الانتخابات في حزب الامة سويا”.

وقال الفاضل ” الصادق المهدي كان شخصية طاغية وصعب العمل معه وصعب على شخص ان يحل مكانه.

ودعا إلى رفع حال الطوارئ في البلاد وفي المقابل قال انه على الشباب تنظيم احتجاجاتهم وعدم عرقلة عمل باقي الناس.

واعتبر المهدي ان الحراك يحصل في الخرطوم وباقي السودان معزول عن ما يجري.

واضاف 6 ملايين من جماهير الخرطوم ليس لديهم علاقة بالحراك.

وعن رفض المحتجين له ولغيره من السياسيين الذين عملوا سابقا مع نظام البشير قال المهدي “غالبية القوى السياسية شاركت في نظام البشير وحكومة الإنقاذ التي امتدت لـ3 عقود.

واضاف “عارضناها من الداخل وتركناها في 2004 مع 15 وزيرا وانا سجنت في 2007 بسبب مواقفي”.

واتهم المهدي جهات بانها لا وزن لها تطالب باقصاء السياسيين من السلطة .

واضاف “غالبية القوى السياسية “الشيوعيين والبعث” شاركوا في نظام البشير.

وأضاف: “أنا عدت في 2017 إنما تركت بعد سنة لأن البشير رفض الالتزام بتعهداته المتعلقة بتخليه عن السلطة.