تصعيد جديد بشرق السودان.. “الناظر ترك”: تنفيذ مطالبنا أو “تقرير المصير”

214

أروما ” تاق برس” ندد رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك بالظلم و التهميش الذي تعرض له إقليم شرق السودان منذ الحكومات المتعاقبة وبخاصة منطقة اروما.
وقال خلال مخاطبته مؤتمر أروما التصعيدي بمحلية ريفي اروما بولاية كسلا اليوم الأحد، إن التدمير الممنهج طال البنية التحتية بمنطقة اروما منذ خروج الاستعمار البريطاني من المنطقة، والتي كانت تقدم خدماتا صحية وتعليمية وتنموية لهذه المنطقة.
وتساؤل ترك: “هل الحكومات التي استلمت هذه البلاد من بعد المستعمر ليست وطنية؟”، وأضاف “لماذا تم تدمير هذه المشروعات وأصبح الحال كما هو اليوم في اروما ووقر مكلي و تيتاي؟”.
وذكر أن الرئيس الأسبق عبود شيد مشفى اروما في الستينات، وأنشأ مصنع الكرتون فلماذا تم تدمير مصنع الكرتون؟ ومستشفى اروما مابتعالج فيهو سخلة خليك من بني آدم)
وواصل: “صندوق مؤتمر البجا التعليمي كان يجيب تمويل من الموانيء وغيره، وخرّج الكثير من أولادنا لماذا تم تدمير المشروع وتدمير المؤسسات التي يمول منها؟”
وأشار ترك إلى أن مدينة بورتسودان وبقية مدن البحر الأحمر تعيش في ظلام دامس في هذا الحر رغم أن الميناء ما زال يعمل وتحصل إيراداته وجماركه.
وشدد على رفضهم التام لمسار جوبا لشرق السودان واصفا اياه بتكملة خروج الروح من جسد الشرق وقال : (تكملة خروج الروح هو المسار حتى تخرج روحنا ويجي جدد يستلموا كل حاجة وجابوا ناس ما موجودين في السودان ودي برضه إشارة واضحة”)
وأضاف :(هذه الحكومة مسيرة تشتغل بتلفونات من الخارج، والدول التي تسير الحكومة باستعمار خفي يجب أن تنفتح علينا بمصالحها و مصالحنا ونرحب بالاستثمار لكن يجب أن يكون شعب السودان ذو قيمة وكرامة، ثورة التغيير قادمة من شرق السودان والبحر الأحمر و التاكا والخياري ومروي والدامر و كردفان.)
وأكد ترك على أنهم سيقومون بتقرير مصير الشرق إذا لم يتم تنفيذ مطالبهم في إيقاف مسار الشرق وحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة يمثل فيها اقاليم السودان بممثل عسكري واحد مع حكومة كفاءات وطنية غير حزبية.
وقال :(الخيارات دي لو طبقت نحن مع السودان وإذا لم يحدث فتقرير المصير هو الخيار، وهذه فرصة لحكومتنا لتجنب السودان الشتات والانقسامات.
ودعا القوات المسلحة للانحياز لخيارات الشرق العادلة، مثمناً دورها في ثورة ديسمبر المجيدة وكل الثورات السابقة.

whatsapp
أخبار ذات صلة