الكشف عن فحص الحمض النووي وبصمات شقيق البشير “عبد الله” بعد معلومات عن عدم وفاته وتهريبه إلى تركيا والشرطة تعلن تفاصيل جديدة
الخرطوم “تاق برس” – طابقت الشرطة عبر فحص الحمض النووي جثمان عبد الله البشير شقيق الرئيس المخلوع عقب وفاته بالمستشفى.
والتقطت الشرطة لصورة للجثمان بعد وفاته، وأخذ بصمات عبد الله وإجراء فحص الحمض النووي ومطابقته مع أبنائه وذلك بحسب ما نقلت صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الجمعة عن مصادر.
ولفتت الشرطة وفق الصحيفة إلى ان ما يدور من شائعات حول عدم وفاة شقيق المخلوع عبد الله البشير وتهريبه إلى تركيا بواسطة قيادات عسكرية لا أساس له من الصحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشرطة انه فور إعلان وفاته بمستشفى عليا بام درمان تم تقييد بلاغ بقسم شرطة أم درمان جنوب، وحضر ضباط الشرطة وضابط متحري بالبلاغ وتمت مخاطبة الإدارة العامة للأدلة الجنائية التي بعثت بفريق متكامل،و إخطار المستشفى بغرض تعقيم الجثمان، والتعقيم منح فريق عمل الأدلة الجنائية والضابط المتحري أزياء خاصة للتعامل مع مرضى”كورونا”، وادخالهم الى الغرفة ووجدوا الجثمان، وتم كشف الوجه والتقاط صور فتوغرافية له وهو متوفى.
واشارت الصحيفة إلى ان فريق الأدلة الجنائية سارع برفع بصمات عبد الله البشير من كلتا يديه، وأخذ عينات من المتوفى وعينات من أبنائه ومضاهاتها.
وجاءت الفحوصات لاحقًا بحسب تأكيدات المصادر الشرطية للصحيفة بان الحمض النووي للمتوفى عبد الله البشير يطابق الحمض النووي لأبنائه ويؤكد أنه الأب الوراثي لهم، كما جاءت بصماته متطابقة تماما مع بصماته بالسجل المدني وبصماته التي سبق أن أُخذت له حينما كان على قيد الحياة إبان التحريات معه.
وكانت معلومات سرت بان شقيق البشير عبد الله الذي كان موقوفا في قضايا تتعلق بالفساد ويخضع للمحاكمة، قد جرى تهريبه إلى انطاليا في تركيا وزعم البعض انه شوهد هناك وليس كما اعلنت اسرته وفاته نهاية نوفمبر الماضي بفيروس كورونا.