وزير الاعلام السوداني يكشف معلومات جديدة بشأن التطبيع مع اسرائيل وأسباب توقيع اتفاقيات إبراهام
الخرطوم “تاق برس” – قال المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، إن الأميركيين رهنوا مساعدة السودان بالتوقيع على اتفاقيات إبراهام.
وذكر فيصل، لـ “الجزيرة” ، أن انخراط الخرطوم في اتفاقيات ابراهام ليس جديداً، لأنه حصل بالفعل شفاهة خلال محادثة جماعية بالهاتف في أكتوبر الماضي بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف: كل ما حدث الآن هو التوقيع رسمياً على اتفاقيات إبراهام التي هي في الأصل إعلان نوايا وليست اتفاقاً، يقضي إنشاء علاقات ترمي إلى ترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش بين كل الدول بما فيها إسرائيل.
وأقر بأن التوقيع على الإعلان رغم أنه حدث مع الولايات المتحدة سيؤدي للتطبيع مع إسرائيل، لكنه عاد وقال إن شرط عرض أمر التطبيع على البرلمان الانتقالي ما زال قائماً حال تشكيله.
والتزمت واشنطن وفقاً لمذكرة التفاهم مع الخرطوم بتصفية متأخرات السودان للبنك الدولي وتمكينه من الحصول على ما يفوق المليار دولار سنوياً.
وكان وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكوم نقل في وقت سابق عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قوله ردا على “الطلب الأميركي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل”، إن “المرحلة الانتقالية في السودان يقودها تحالف عريض بأجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد وصولا الى قيام انتخابات حرة”.
وأضاف “لا تملك الحكومة الانتقالية تفويضا يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل”.