وزيرة المالية تعتذر للجيش عن تأخر صرف مرتبات أغسطس وتتساءل: راتبي لا يكفيني الشهر فكيف المواطن وتكشف تفاصيل عن التضخم وميزانيات الفيضانات والطوارئ
الخرطوم ” تاق برس” – أقرت وزيرة المالية المكلفة هبة محمد علي، بتأثير معدلات التضخم على المواطن، وقالت إنها كوزيرة “مرتبها لا يكفي لنهاية الشهر”، وتساءلت: “كيف يكون وضع المواطن.. أضعف بكثير”.
وأشارت في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء اليوم الثلاثاء، الى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يسعى في المديين المتوسط والبعيد، للحد من ارتفاع التضخم.
و كشفت عن خطة المالية لأن يكون معدل التضخم تحت السيطرة ما بين (20- 30%) خلال عام.
وقالت اعتذر شخصيا للقوات المسلحة عن تأخير صرف مرتب أغسطس الماضي.
وزادت “التحية لكل الجنود المرتكزين في الحدود”.
وأعلنت عن رصد وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مبلغ (387) مليون جنيه لدرء آثار الفيضانات والسيول، وكشفت عن توفير (150) مليون جنيه للدفاع المدني، (202) مليون جنيه كتمويل إضافي للدفاع المدني، مقابل (33) مليون جنيه للطوارئ الصحية.
وأعلنت هبة أن ضربة بداية برنامج (سلعتي) تستهدف تخفيض الأسعار بنسبة تتراوح ما بين (20- 40%) عن السوق، واعتبرتها (ضربة موفقة) لكبح جماع التضخم، وقالت: “سيكبر مع مرور الزمن”.
وأشارت إلى الاستمرار في برنامج دعم الأسرة، والذي سيبدأ في أكتوبر المقبل، وضرورة وصول الدعم إلى مستحقيه.
و أكدت وزيرة المالية المكلفة وقوف وزارتها مع المتاثرين من الفيضانات التي ضربت البلاد.
و كشفت عن تخصيص ٣٣ مليون جنيه لوزارة الصحة لمقابلة الاحتياجات الصحية الطارئة.
ونوهت الوزيرة الى ان الوزارة عقدت إجتماعات مع المانحين، للمساهمة في درء آثار الفيضانات، وانها تعمل بتنسيق تام مع غرفة الطواريء القومية.
وأوضحت هبه ان الوزارة وضعت برنامج من ٧ أولويات، اولها معاش الناس عبر برنامج سلعتي الذى انطلق اليوم بتمويل من وزارة المالية ومتابعة وإشراف وزارة التجارة والصناعة، ويطرح البرنامج سلع تقل بنسبة تتراوح بين ٢٠-٣٠٪ عن السوق.
وأعلنت الوزيرة عن برنامج للإصلاح الاقتصادي، لكبح جماح التضخم ليصل الى ٢٠-٣٠٪ خلال عام، بجانب برامج أخرى مصاحبة لدعم الأسر الذي ينطلق في أكتوبر المقبل بالتعاون مع وزارة العمل والرعاية الاجتماعية.