إعلامية تقود مالك قناة ام درمان إلى النيابة وحسين خوجلي يكشف الحقائق
الخرطوم”تاق برس”- مثُل الإعلامي ومالك صحيفة ألوان وقناة ام درمان واذاعة المساء حسين خوجلي، “الثلاثاء”، امام نيابة حماية المستهلك، بسبب دعوى قضائية رفعتها ضده صحيفة كانت قد تدربت في “اذاعة المساء”
وتعود التفاصيل إلى ان الشاكية اتهمت إذاعة المساء التي كانت متدربة فيها بسرقة برامج، في الأثناء رد خوجلي على الواقعة بمقال تحصل “تاق برس” عليه.
حسين خوجلي يكتب:
خلق الله الانتقالية وحسين خوجلي …
ظلت صحيفة ألوان واذاعة المساء وقناة أمدرمان الفضائية منذ منتصف الثمانينات إلى اليوم تدرب المئات من الصحفيين والاعلاميين فى شتى المجالات مجاناً، وظلت هذه المؤسسات رغم ضيق اليد تُعدُ المئات من طلاب كليات الاعلام المختلفة متى ما طُلب منها ذلك. ومن بين هؤلاء خرج العشرات من النابهين الذين يجملون الاعلام المقروء والمسموع والمشاهد داخل السودان وخارجه. وظل معظم هؤلاء يحتفظون بالعرفان والتقدير لكل ما قدمناه ولم نكن نحلم إلا بالذكرى الطيبة وجمال الإحدوثة.
قبل أكثر من عامين أرسل لي أخ صديق يعمل ضابط بالشرطة السودانية اعلامية مبتدئة بتزكية منه يطلب لها تدريباً باذاعة المساء، واحترام مني للرجل ولصداقته ومهنته كتبت للإخوة بالإذاعة وطلبت منهم تمام التدريب والرعاية. وفعلاً بدأوا معها من مرحلة الاعداد واستخدام الأجهزة الفنية حتى مرحلة التقديم. وكانت دهشتهم عظيمة حين تلقوا بلاغاً من الشرطة بتهمة سرقة أحد أفكارها العبقرية!!! وقالوا لبعضهم ساخرين لقد كنا ننتظر منها باقة من الورد فأهدتنا حفنة من التراب.
أما الفاجعة الثانية فقد نالتني أنا شخصياً حيث أرسل لي الاخوة هذا الصباح اعلاناً نُشر بإحدى الصحف السودانية، يتهمني بإخفاء نفسي وبأنني هارب من تنفيذ أمر قبض ولم يتبقى لهم الا مقولة مطلوب حياً او ميتاً على طريقة أفلام الكاوبوي. شكرا للآلاف من الاصدقاء الذين اتصلوا بي معزين ومتسائلين. وشكراً للخصوم الذين نشروا فى مواقع التواصل الاجتماعي الإعلان علها تُطفئ غلهم التاريخي.
وشكرا لرئيس التحرير الذى لم تسعفه المروءة أن يحمل صاحب الإعلان لمنزلي أو مكتبي وهل هنالك أبلغ من بيت المتنبي:
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ
وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ