1200 أسرة نازحة تعود إلى ولاية سودانية شهدت اشتباكات مسلحة مؤخراً
انطلاق الفوج الأول من العائدين يمثل بداية لعودة المزيد من النازحين إلى ولايات سنار والقضارف ومناطق أخرى، وفقاً لمفوض العودة الطوعية للنازحين.
الدمازين – تاق برس
عادت يوم الخميس 1200 أسرة نازحة إلى ولاية سنار جنوب شرقي السودان، التي شهدت خلال الأشهر الماضية مواجهات عسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وشهد مراسم وداع الأسر في مدينة الدمازين حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي، إلى جانب عدد من أعضاء حكومة الإقليم.
وأشار بادي إلى أن برنامج العودة الطوعية جاء عقب انتصارات القوات المسلحة ودحرها لقوات الدعم السريع خارج ولاية سنار.
وأعرب عن شكره للجهات التي ساهمت في تحسين الأوضاع الإنسانية للمتضررين، بما في ذلك مفوضية العودة الطوعية، ومفوضية العون الإنساني، وديوان الزكاة، بالإضافة إلى الشركاء الآخرين.
كما نقل تطمينات بقرب عودة جميع النازحين إلى مناطقهم بفضل جهود القوات المسلحة.
من جهته، أوضح مفوض العودة الطوعية للنازحين، هاشم أورطة الضو، أن انطلاق الفوج الأول من العائدين يمثل بداية لعودة المزيد من النازحين إلى ولايات سنار والقضارف ومناطق أخرى.
فيما أكد أمين ديوان الزكاة، نور الدين سليمان حقار، التزام الديوان بدعم التعاون مع مختلف المنظمات، لا سيما مفوضيتي العودة الطوعية والعون الإنساني، لضمان تفويج النازحين وإنجاح عودتهم إلى مناطقهم في ولاية سنار وغيرها من المناطق المتأثرة.