السودان يصدر قرار بشأن معبر حدودي مع تشاد
مجلس السيادة قرر فتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر. الاجتماع الذي ترأسه البرهان وجه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
تاق برس – أعلن السودان، الخميس، فتح معبر “أدري” الحدودي مع تشاد لـ3 أشهر للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في البلاد.
يأتي ذلك استجابة لطلب قدمته الأمم المتحدة للسلطات السودانية قبل نحو أسبوعين.
إذ وجه مجلس السيادة، عقب اجتماع عقده الخميس، “مفوضية العون الإنساني (المؤسسة الحكومية المعنية بالشؤون الإنسانية في السودان) بفتح معبر أدري الحدودي لـ3 أشهر، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين” من الحرب، وفق بيان صدر من المكتب الإعلامي للمجلس.
حيث منعت الحكومة السودانية، في 25 يوليو الماضي، دخول أي شحنات عبر معبر أدري؛ بدعوى “استغلاله في إدخال أسلحة لقوات الدعم السريع”، دون أن يصدر عن الأخيرة تعقيب بهذا الصدد.
وعقب ذلك بـ5 أيام، وبالتحديد في 30 يوليو، طالبت الأمم المتحدة السلطات السودانية بفتح معبر أدري لتسهيل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور (غرب)، في ظل سيول وأمطار غزيرة تعرقل سير العمل عبر معبر الطينية الحدودي بالإقليم.
وحاليا، تسيطر قوات “الدعم السريع” على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5، بينما تخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات الإقليم.
فيما تحذر الأمم المتحدة من تفاقم المجاعة في دارفور الذي يضم أعدادا كبيرة من النازحين، وخاصة في الفاشر.