كشف اتفاقات بين نائب قائد الجيش السوداني ورئيس مالي وفتح سفارة جديدة للسودان في باماكو بعد اتهامات بقتال مرتزقة مالي مع الدعم السريع
باماكو – تاق برس- اتفق السودان ودولة مالي علي وضع بروتوكولات للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها بجانب توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الدفاع والخارجية في البلدين.
وحسب تعميم صحفي من مجلس السيادة اتفق عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب قائد الجيش الفريق اول ركن شمس الدين كباشي ورئيس الفترة الإنتقالية في مالي على فتح سفارة للسودان في مالي واستئناف عمل قنصلية مالي في السودان التي أغلقت بعد اعتداء قوات الدعم السريع عليها في الخرطوم خلال الحرب التي اندلعت ابريل من العام الماضي 2023.
واستقبل رئيس الفترة الإنتقالية في مالي اسيمي غويتا بالقصر الرئاسي بالعاصمة باماكو، عضو مجلس السيادة نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها واوجه التعاون المشترك بين السودان ودول الساحل في المجالات الأمنية وتنسيق المواقف مع المنظمات الإقليمية والدولية.
وقدم عضو مجلس السيادة تنويرا حول الأوضاع في السودان وانتهاكات ما اسماها التعميم “المليشيا المتمردة.”
وفي يناير الماضي قال مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا إن تقريرا للأمم المتحدة أكد مشاركة مجموعات كبيرة من مرتزقة وفدوا للقتال مع الدعم السريع من تشاد وأثيوبيا وسوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وأكد العطا أن قوات الدعم السريع “بدأت الحرب بنحو 120 ألف مقاتل واستجلبت ما يزيد عن 49 ألف من المرتزقة بواقع 7 ألاف مقاتل أسبوعيا”.
وتبادل كباشي وغويتا المعلومات حول الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.