وزارة الري السودانية توضح حول مهددات بإنهيار سد مروي وتلوح بالملاحقة القانونية
تاق برس – دحضت وزارة الري والموارد المائية في السودان صحة وجود اي مهددات او مشاكل فنية تنذر بانهيار سد مروي او وجود مشاكل فنية قد تلحق خطورة بجسم السد .
واكدت وزارة الري والموارد المائية في بيان حسب كالة السودان للأنباء “سونا”أن كل ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وأن الوضع بسد مروي في أحسن حالاته ولا يوجد به أي مظهر من مظاهر إنهيار.
وتوعدت باعمال حقها القانوني في الاحتفاط بملاحقة أي شخص يشكك في مهنية الوزارة وينشر شائعات من شأنها زعزعة أمن الوطن والمواطن في هذا الظرف من تاريخ البلاد.
وقال البيان ان وزارة الري ترحب بأي جهة فنية رسمية تود الاستماع إلى التقارير المفصلة حول سلامة سد مروي وفي جانب أخر فان الوزارة يؤسفها جدا أن يتم تناول قضايا فنية مرتبطة بالأمن المائي السوداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البيان تناولت مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة معلومات مفادها بأن هنالك خطورة قد تلحق بسد مروي جراء بعض المشاكل الفنية التي لم تهتم بها إدارة السد حسب زعمهم.
واشارت الى ان سد مروي حظي وي برعاية فنية من الخبراء والمختصين منذ إنشاءه حيث تشكلت هذه الرعاية في شكل لجان فنية عليا ظلت تتابع مراحل تشييد وتشغيل هذا السد منذ أن كان فكرة وإلي الآن.
واشارت الري طبقا للبيان الى انه توجد بالسد إدارة معنية بالسلامة ويقع على عاتقها الرصد والقياس اليومي والدوري وتقييم حالة السد عن طريق تحليل نتائج قياسات الأجهزة والمعدات.
واكدت ان السد مزود بأجهزة وأنظمة سلامة ونقاط رصد وقياس تتجاوز 2000 نقطة تعمل بصورة كافية ودقيقة لرصد أي مظاهر قد تؤثر على سلامة السد بما في ذلك قياس كميات تسرب المياه عبر الجسم الصلب والجسور الركامية والترابية.
واضافت “تم تزويد السد بمهندسين وفنيين تلقو خبرات كافية في مجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة والموجودة في جسم السد، فضلا عن مقدرة هؤلاء المهندسين في تحليل وقراءة الأجهزة الأتوماتيكية ومن ثم معرفة مستويات الخطورة أن وجدت في السد.
واشار بيان الري والسدود الى ان سد مروي كان وما زال يلقى عناية خاصة من رئاسة الوزارة.
مقر وزارة الري والموارد المائية في السودان- الخرطوم
ولفتت الى أن سد مروي يعد الأحدث من حيث التصميم والأكثر حظا في استخدام تكنولوجيا سلامة السدود.
واضاف البيان ” ان وزارة الري والموارد المائية لها خبرة طويلة في تشغيل السدود وسلامتها منذ العام 1925م إنشاء خزان سنار) وحتى الآن.