أمر طوارئ بتكوين خلية أمنية في العاصمة السودانية الخرطوم
أمر تأسيس الخلية الأمنية بالعاصمة السودانية الخرطوم، منحها حق التحري ومراقبة الأشخاص والأماكن والأنشطة التي يشتبه فيها وتفتيش ومداهمة المواقع ورصد الخلايا النائمة.
أمدرمان – متابعات – تاق برس – أصدر والي ولاية الخرطوم المكلف، أحمد عثمان حمزة، أمر طوارئ رقم (2) لسنة 2024م بتكوين خلية أمنية في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك استناداً على حالة الطوائ وقرار لجنة تنسيق شؤون أمن الولاية، على أن يعمل به من تاريخه.
وكان والي الخرطوم احمد عثمان حمزة أعلن، الأربعاء، عن موافقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، القائد العام للجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ في ولاية الخرطوم .
وأفاد إعلام ولاية الخرطوم في تصريح، بأن الخلية الامنية تختص بعدة مهام منها جمع المعلومات وتحليلها وتصنيفها والتعامل معها.
وأشار إلى أنها تعمل كجهاز إنذار مبكر لبقية القوات النظامية، والتركيز على المعلومات الاستخباراتية والأمنية العاجلة والتي تشكل تهديدا ماثلا لا يقبل البطء في التعامل معه بالطريقة التقليدية.
ومن مهام الخلية حسب اعلام ولاية الخرطوم ، رصد الخلايا النائمة، والتحري ومراقبة الأشخاص والأماكن والأنشطة التي يشتبه فيها وتفتيش ومداهمة المواقع التي تأكد وجود نشاط عدائي بها، والاستجواب المشترك للمقبوض عليهم، وإحالة القضايا التي تحتاج إلى عمل أمني تقليدي (طويل المدى) إلى الأجهزة النظامية مثال (حركة الحواضن المجتمعية من مناطق وجود العدو الى مناطق سيطرة القوات المسلحة).
كما تختص الخلية بتعزيز ومساندة عمل القوات النظامية كافة بتنفيذ حملات أمنية نوعية بالتنسيق معها (الظواهر السالبة) والقبض على معتادي الإجرام والحد من وقوع الجريمة، وأي مهام أخرى تكلف بها الخلية.
وتعمل الخلية الأمنية تحت إشراف اللجنة العليا للتنسيق الأمني والعملياتي، وتقوم برفع تقارير دورية لها.
وتعيش الخرطوم حربا منذ العام الماضي بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني ادت لنزوح ملايين السودانيين من منازلهم في الولاية الى ولايات اخرى وخارج السودان جراء القصف المدفعي بالاليات الثقيلة والطيران والمسيرات ما تسبب في تدمير البنية التحتية والمنشآت والحق اضرارا كبيرة بمنازل المواطنين.