حرق وثائق مهمة تخص منظمة الدعوة الاسلامية بالسودان
الخرطوم- تاق برس- أعلنت منظمة الدعوة الاسلامية في السودان، انها تعتزم فتح بلاغات ضد جهات تسببت في الحاق ضرر بعملها وتشويه صورتها بعد ايقافها بواسطة لجنة إزالة التمكين.
وقال الأمين العام للمنظمة موسى المك كور، إن المنظمة أنشئت منذ العام 1975م ولا علاقة لها لا بنظام الانقاذ، وأكد أن المراجع العام لحكومة السودان اشار عن جهات تسببت في خسائر مادية للمنظمة ، وأضاف “اذا سلم العود اللحم سيعود”.
وقال كور في مؤتمر صحفي: سيتم حصر الخسائر ومعرفة الجهة التي تسببت في عمليات الحرق للمطالبة بتعويض، وأشار إلى ان مقر المنظمة يحتاج إلى مبلغ (500) ألف دولار لاعادة تأهيله، وأكد أن لجنة إزالة التمكين صادرت (400) سيارة تتبع للمنظمة، تم ارجاع جزء منها ، وتم إغلاق (69) مدرسة درس فيها بعض وزراء الحكومة السابقة، وزاد “كانت المنظمة تكفل (25) ألف طفل يتيم بعضهم تشرد وتسبب في مظاهر سالبة في المجتمع”.
وأشار كور إلى انه التقى ببعض المسؤولين تحسروا على الوقت الذي أهدر من توقف عمل المنظمة ، واعترفوا بانها تقدم خدمات كبيرة للمواطنين، وقال ان المنظمة تتعاون مع اي حكومة مهما كانت من أجل التنمية.