فولكر يقدم إفادة أمام مجلس الأمن بشأن الإتفاق الإطاري في السودان ويحذر المفسدين
الخرطوم “تاق برس” – وكالات – قال فولكر بيرتس، رئيس بعثة اليونيتامس، إن توقيع الاتفاق الإطاري يمثل اختراقاً مهماً ، إلا أن القضايا الخلافية الحاسمة لا تزال بحاجة إلى المعالجة في الاتفاقية النهائية.
وأوضح في إحاطة أمام مجلس الأمن يوم الأربعاء إن القضايا الخلافية تشمل إصلاح قطاع الأمن ودمج القوات ، والعدالة الانتقالية ، وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام ، ووضع لجنة التفكيك ، والشرق.
ودعا للتباحث خلال المرحلة الثانية ، حول الأولويات الاقتصادية والتنموية للحكومة الجديدة. مبينا أن اليونيتامس وفريق الأمم المتحدة القطري بدأوا بالفعل في التنسيق مع المجتمع الدولي على الأرض هنا لضمان “حزمة” من الدعم لفترة انتقالية جديدة.
ووصف التقدم في المسار السياسي بالمشجع ، ولكنه أكد في الوقت نفسه إمكانية أن يخرج عن مساره بسبب التحديات والمفسدين.
وأضاف ( الذين لا يرون أن مصالحهم تتقدم من خلال تسوية سياسية قد يصعدون من محاولات تقويض العملية. ) ودعا لمنع تأثيرهم عبر تحقيق اجماع كافٍ.
ووصف التوقيع على الاتفاق بالخطوة الشجاعة مؤكداً دعم الأمم المتحدة لهذه الجهود للمضي قدماً في المسار .
وقال إن أصحاب المصلحة المدنيين والعسكريين أصبحوا أكثر شفافية بشأن التفاهمات الأولية وزادوا جهودهم للوصول إلى الجهات الفاعلة الأخرى .
وأوضح أن الاتفاق السياسي النهائي ، سيؤدي بمجرد التوصل إليه ، إلى حكومة مدنية تعمل معالجة الوضع الأمني والإنساني والاقتصادي ، وتمهد الطريق نحو بناء دولة ديمقراطية قائمة على حقوق الإنسان والحكم.
كما ستسمح الأوضاع باستئناف محادثات السلام مع الحركات التي لم تصنع السلام بعد مع الحكومة ، واستعادة الدعم الدولي الواسع النطاق للسودان.
ودعا السلطات إلى احترام الحق في التجمع السلمي ، والامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة حتى عند الاستفزاز. وضمان الإجراءات القانونية السليمة للمدعى عليهم الذين يواجهون المحاكمة.