نجل الميرغني يوقع على ميثاق الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية ويتحدى: هذا هو طريقنا الذي اخترناه ونعرف ثمنه جيدًا
الخرطوم- تاق برس- وضع نجل الميرغني (جعفر الصادق الميرغني) نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، حدا للتكهنات بشأن موافقته على التحالف الجديد باسم الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، ووقع جعفر اليوم على وثيقة سياسية لتعديل الوثيقة الدستورية، كرؤية للتحالف.
وقال إن البلاد في مفترق طرق اما تعدد الجيوش والمليشيات، وما تجره من خطر الحرب الأهلية، وننخدع بتكوّن ظهير مدني لهذه المليشيات، يتم تسويقه على شكل حلول للمشكل السياسي، وإما نختار مبادرة: لجمع القوى المدنية، والمطالبة بوضوح أن يعود العسكريون إلى الثكنات عبر الانتخابات.
وأضاف “نقول بوضوح أكثر، لا لعسكرة السياسة السودانية، لا لاستقواء الأحزاب بالمسلحين، نعم للمدنية كاملة الدسم، نعم للقوات المسلحة المحترفة التي تؤدي واجباتها الأمنية في حماية الحدود، وهذا هو طريقنا الذي اخترناه ونعرف ثمنه جيدًا، فالحق أبلج والباطل لجلج”.
وقال جعفر خلال خطابه في تدشين الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية: ولا نريد حلاً للأزمة يحدث أزمةً، ولا خطواتٍ تقود إلى انسدادات أكثر صعوبة ونسعى لوقف حالة الاستقطاب العبثي ويجب علينا وعلى الآخرين، تقديم كل التضحيات.
ونوه جعفر إلى ان أي انتقالٌ إلى الديمقراطية، تأتي عبر صناديق الاقتراع، وزاد “لذا فإنّ أي تأخيرٍ فيها، هو أمر مرفوض، وأخشى أن يكون خيانة للتغيير والجهد التراكمي الذي استمر أبطال ومناضلو شعبِنا، في بذله لمدة ثلاثة عقود، وأخشى أن أقول إن تأخير الانتخابات: هو، خيانةٌ لشهداء التسعينيات، وشهداء التجمع الوطني الديمقراطي، ولشهداء التظاهرات السلمية ولشهداء سبتمبر، ولشهداء ديسمبر المجيدة”