أول تعليق من خالد عمر ومحمد الفكي بعد الاعتداء على موكب الحرية والتغيير وفرار قيادات
الخرطوم – تاق برس – قال خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق؛ إن ما حدث من هجوم مسلح على موكب السودان الوطن الواحد؛ في محطة باشدار في الخرطوم؛ هو أمر متوقع ولا يجب أن نرفع حاجب الدهشة في مواجهته فقد تم تمهيد طريق ارتداء الأجهزة الأمنية لأقنعة ثورية حين تسامحنا من قبل مع الخطابات الشعبوية المزايدة التي جعلت من تجني قوى الثورة على بعضها البعض أمراً عادياً لا يثير الاستنكار، والتي جعلت من مهمة نشر الفرقة والشتات في صفوف القوى المناهضة للانقلاب تبدو كفعل ثوري نقي عبر خطاب يستعير كلمات الثورة ويفارق مضمونها وقيمها.
وأكد يوسف في منشور : خرجنا اليوم في مواكب الوطن الواحد رفضاً لمخططات تفتيت البلاد وتمزيق نسيجها الاجتماعي؛ خرجنا شاهرين أصواتنا أن هذه بلادنا التي نحب، والتي لن نتسامح فيها مع خطابات العنصرية والجهوية”
واضاف” وصلنا باشدار وأوصلنا رسالتنا التي وضعناها في بريد الانقلابيين ومن شايعهم؛ ما حدث اليوم هو دافع لنا للاستمرار؛ هذه ضريبة بسيطة ندفعها فداءاً لهذه البلاد، فمهما تصاعدت وتيرة المواجهة فنحن في قمة الجاهزية للتصدي لها. سنخلص بلادنا من كابوس الانقلاب وسنبني الوطن الذي نحب على أفضل ما يكون .. هذا طريق لا تستطيع قوة أن تجبرنا على التراجع عنه”.
في الأثناء قال محمد الفكي عضو مجلس السيادة السوداني السابق؛ في أول تعليق على الاعتداء على موكب الحرية والتغيير في الخرطوم البوم: لن نخُوضَ مواجهةً ضد أحدٍ سوى سلطةِ الانقلاب وحلفائها من نظامِ الثلاثين من يونيو 1989م”.