تحديد موعد وصول جثمان الموسيقار بشير عباس من الإمارات إلى السودان

348

الخرطوم تاق برس – يصل جثمان فقيد البلاد الموسيقار بشير عباس في الخامسة من صباح يوم غدٍ السبت من الإمارات “دبي”  بطائرة بدر.

وسيتم تشييعه إلى مقابر أسرته بحلفاية الملوك بالخرطوم بحري  .

  وتوفي  بشير عباس صباح أمس الخميس بعد وعكة صحية دخل على إثرها مستشفى ابو ظبي وفارق بعدها الحياة.

وبشير عباس بشير نصر  بحسب سيرته الذاتية  من مواليد 5/8/ 1935م  بحلفاية الملوك .

تنقل بالعديد من أقاليم السودان وذلك بحكم عمل والده حيث بدأ دراسته بالكتُاب بمدينة الرصيرص والوسطى بمدينة ود مدني .

وفي العام 1955 م عمل بفترة مؤقتة موظفاً بالنقل الميكانيكي بالخرطوم بحري وانتقل للعمل بالري السوداني بسنار ثم الى مشروع الجزيرة ببركات ثم بعد ذلك عمل برئاسة السكة حديد بالجزيرة في ود الشافعي .

التحق الفقيد  بالإذاعة السودانية وعمل بوظيفة سكرتير أوكسترا ، عمل محاسبا بوزارة المالية ، عين نائباً لرئيسا قسم الموسيقى بالإذاعة السودانية .

وفي العام 1972 م عمل بهئية الطيران وأستمر بها حتى العام 1988 م ، هاجر في العام 1989 م للعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنها شدً الرحال إلى كندا في العام 1996 م .

شق بشير عباس طريقه الفني بالتأليف الموسيقي وتأثر في ذلك بالموسيقار برعي محمد دفع الله.

وأول مقطوعاته الموسيقية هي ( شروق ) و تلتها مقطوعات اخرى مثل ( أمي ) و( بامبو سنار)  ، إستتبع ذلك بأول لحن غنائي له وهو لحن أغنية ( أشوفك في عيني ) للفنان عبد العزيز محمد داؤود في العام 1960 وتلتها أغنيات ( يا سهارا)  للفنان محمد حسنين ثم ( الشال قلبي وسلا)  لثنائي الجزيرة .

ساهم الراحل بشير عباس في تشكيل وجدان الشعب السوداني من خلال مؤلفاته الموسيقية وألحانه التي تغنى بها العديد من الفنانين والمطربين وهو يعد واحداً من أبرز الشخصيات الفنية والموسيقية في البلاد في مجال التأليف الموسيقى.

ويعد من أبرز أعمدة الموسيقى السودانية .

إرتبط اسمه بالبلابل ويرجع ذلك لما قدمه لهنَ من ألحان شجية كانت سبب في شهرتهن .

ونعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة بشير عباس بإعتباره رائداً من رواد الموسيقى السودانية، ومثقفاً  أصيلاً عمل طيلة حياته على نشر الثقافة السودانية والتبشير بها داخل وخارج السودان.

whatsapp
أخبار ذات صلة