تحذيرات من فساد في المصارف السودانية يهدد استفادة السودان من المؤسسات المالية العالمية والتمويل
الخرطوم تاق برس- طالب عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان محمد الحسن التعايشى، ضرورة إصلاح القطاع المصرفي السوداني لمواكبة المتغيرات الجديدة لمواكبة المتغيرات التي حدثت بالبلاد بعد رفع الحظر الإقتصادي، وجهود تهيئة بيئة الإستثمار، ليضطلع بدوره الأساسى فى بناء الإقتصاد الوطنى.
وحذر من أن يقود الفساد المؤسسي في المصارف لعدم استفادة السودان من فرص التمويل العالمي التي جناها من المؤسسات المالية العالمية.
وكشف عن أن الكثير من السياسات المصرفية الحالية تنطوي على تعزيز الفساد المؤسسي بالمصارف ، الأمر الذى اقعد مؤسسات التمويل عن تحقيق أهدافها، وذهاب التمويل إلى مشاريع لا علاقة لها بهذه الأهداف.
وأشار إلى أن التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد وما صاحبها من إنفتاح على المؤسسات المالية العالمية ، وضعت القطاع المصرفي أمام فرص وتحديات كبيرة.
ولفت إلى أن الفرص تتمثل في تخلص المؤسسات المصرفية من القيود التى كبلت نشاطها فى السابق، واجراء تعديلات فى قوانينها وسياساتها المصرفية، بما يمنحها فرص أوسع لمواصلة رسالتها،
ودعا لدى مخاطبته ببنك الإدخار والتنمية الإجتماعية بالخرطوم اليوم ،البرنامج التعريفي لمفوضية مشاريع الشباب،إلى ضرورة معالجة الفساد في القطاع المصرفى لينهض بواجباته الوطنية.
وأشار عضو مجلس السيادة إلى ضرورة العمل على تعديل عدد من السياسات المصرفية الخاطئة وتوفير البيئة الملائمة للعاملين فيها.
وقال التعايشى إن التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد وما صاحبها من إنفتاح على المؤسسات المالية العالمية ، وضعت القطاع المصرفي أمام فرص وتحديات كبيرة ،مشيرا إلى أن الفرص تتمثل في تخلص المؤسسات المصرفية من القيود التى كبلت نشاطها فى السابق، واجراء تعديلات فى قوانينها وسياساتها المصرفية، بما يمنحها فرص أوسع لمواصلة رسالتها، موضحا ان التحدي المنظور يكمن فى ان التطورات الجديدة بالبلاد ستفتح المجال لدخول جهات تمويل أخرى لن يكون التمويل بعدها حكرا على الموسسات الحالية فى المستقبل ، ودعا إلى ضرورة التركيز على التمويل الأصغر فى مجالات الإنتاج الحقيقية.
وأمن عضو مجلس السيادة، على مطالب إدارة مصرف الإدخار والتنمية الإجتماعية، مؤكدا بذل كافة الجهود مع الجهات المختصة لزيادة رأس مال المصرف لأهمية دورة في خفض الفقر ومكافحة البطالة وسط الشباب.
إلى ذلك قال محمد المقبول التوم المدير العام لبنك الإدخار والتنمية الإجتماعية، إن المصرف يتطلع إلى دعمه حتى يؤدي رسالته الإجتماعية.
وأعلن إستعداد المصرف للمضى قدما فى دعم وتمويل مشاريع الشباب.
من جانبه أوضح عثمان عجبين مفوض المفوضية القومية لمشاريع الشباب،ان المفوضية بصدد إنشاء آلية لدمج مشاريع الشباب فى الأهداف التنموية للبلاد من خلال المزاوجة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أن المشاريع المخصصة للشباب تتركز في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والتعدين والسياحة، عبر تنظيمها فى شراكات بمصادر تمويل من الحكومة والوكالات الأممية والشراكة بين القطاع الخاص الداخلي والعالمي.
كما تم خلال البرنامج عرض فيلم قصير لعدد٤ من مشاريع التمويل الأصغر التي مولها مصرف الإدخار والتنمية الإجتماعية بمنطقة الفاشر، إضافة إلى نبذة تعريفية عن المصرف تضمنت النشأة والأهداف والرؤية والرسالة.