تجمع المهنيين السودانيين يتهم مجموعة بانتحال اسمه وأزمة قادمة بسبب الحرية والتغيير وحزب الأمة وبيان يوضح التفاصيل
الخرطوم تاق برس – اتهم تجمع المهنيين السودانيين الاحد مجموعة التوالي بانتحال اسم تجمع المهنيين
ينشر تاق برس نص البيان الصادر من تجمع المهنيين السودانيين..
جاء في بيان صحفي صدر عن أمانة إعلام حزب الأمة القومي مساء أمس أن اجتماعًا انعقد لقوى الحرية والتغيير لمناقشة قضايا التحالف والمستجدات الراهنة؛ وذكر البيان أن تجمّع المهنيين السودانيين كان من ضمن الحضور، وهي فرية كنا نأمل أن لا يعيد حزب الأمة أو بقية قوى الحرية والتغيير ترديدها، مع علمهم الأكيد بموقف تجمع المهنيين وعدم مشاركته في مثل هذه الفعاليات المغرقة في الحوارات المكرورة وتبادل المجاملات…
يعلم المشاركون في ذلك الاجتماع أن من حضروه باسم “تجمع المهنيين” هم مجموعة صغيرة انشقت عنه وغادرت مؤسسته، ثم اختطفت اسمه، ومنبره الإعلامي حينًا، بغرض التشويش المتعمد على مواقفه، وكنا نظن أن من خبروا مثل هذه الممارسات والألاعيب بالأمس القريب، حين استنسخ النظام المباد مسوخ التوالي السياسي فجعل لكل حزب وطني قرينًا من المتوالين ليفسد في الأرض ويكون ظهيرًا للمجرمين، كنا نربأ بهم أن تتبدل مواقعهم ليصبحوا هم من يشجّع هذه الممارسات، ويؤسس لقبول فئة تعالت على قيم الديمقراطية وسعت لتقويضها، وارتضت على نفسها إنتحال إسم جهة لا تمت اليها بصلة بعد ما فارقتها، واحتلال المواقع كذبا وتضليلا وزورا تحت لافتتها الزائفة.
نرحب بكل مسعىً يتسم بالصراحة وروح النقد لتقويم تجربة قوى الحرية والتغيير لمن كان همه جمع الكلمة وتوحيد الصفوف، ويكون ذلك بالاستعداد للمكاشفة والاعتراف بالأدوار والتفاهمات التي تمت من وراء ظهر الجماهير صاحبة التفويض، لأن عملية الاصلاح السياسي لا تبنى على الفهلوة والتلاعب، ولا على قبول القوى التي ترفض نتائج العمل الديمقراطي، وهذا هو الواقع الذي أنتج ما انتهى إليه هذا التحالف بالسقوط في يد مجموعات صغيرة جيرته لخدمة مصالحها الضيقة، بعدما هيمنت على مواقع القرار عبر هذا التلاعب المقيت، للحد الذي دفع بأحد قياداته للقول في لقاء مشهود “أنهم لا يقبلون تجمع المهنيين بصيغته التي انتهت عليها الانتخابات لكونه سيخل بتوازن القوى داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير”، وهو ذات المنطق الذي تم الاعتماد عليه في قبول هذه المجموعة المزورة والانقلابية، وبين أيدينا نتائج وحصاد هذه السياسة المدمرة التي لعبت دورها في تفكيك واضعاف هذا التحالف، وما جره ذلك من إضعاف لمجمل الفترة الانتقالية.
نعلن في تجمع المهنيين رفضنا لانتحال اسم هذا الكيان والتعامل السياسي به من خلال مجموعة التوالي المفارقة لأدبيات العمل المهني والسياسي، وسنواجه ذلك التعدي بكل ما يلزم قانونيا وسياسيا وجماهيريا، عبر فضح هذه الممارسة ومن يقومون بها عبر كافة منابر تجمع المهنيين ومنصاته، وبكشف من يشجعون على استمرارها من القوى السياسية، ولن نقبل مطلقا التعامل مع قوى الحرية والتغيير طالما ارتضت التعامل مع هذه المجموعة المزورة، وسنواجه ذلك التعدي بكل ما يلزم لحفظ حقوق الأجسام المشكلة للتجمع، وصيانة مواقفها.
اعلام التجمع
15 مايو 2021