بالفيديو.. الصين تعيش العالم رعب جديد: صاروخ ضخم خرج عن السيطرة قادم لتدمير الارض..هل يسقط فوق رؤوسنا
إدارة الفضاء الصينية تواجه صعوبة إعادة الصاروخ بأمان إلى الأرض، ويبلغ طول القطعة المتبقية من الصاروخ والمتوقع سقوطها على الارض، 30 مترا ووزنها 21 طنا، من غير الممكن، تحديد أي الأماكن يمكن أن تسقط بها بقايا هذا الصاروخ ولكنه خلال المسار فإنه يمر على دول الوطن العربي وسط مخاوف سقوطه في مناطق مأهولة بالسكان.
الخرطوم “تاق برس” – وكالات – يعيش العالم في رعب جديد بسبب الصين بعد ازمة فيروس كورونا، حيث خرج صاروخ صيني أطلقته بكين الخميس الماضي، عن نطاق السيطرة خلال دورانه حول الأرض، يحمل الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية، ومن المحتمل أن يسقط عشوائياً مشكلاً خطراً محتملاً على سكان الأرض خلال سقوطه الأيام القليلة القادمة.
وأفاد موقع “سبيس نيوز” أنه من المتوقع سقوط جسم صاروخي ضخم يزن 21 طنا، وطوله 100 قدما، هو المنصة الأساسية لصاروخ لونغ مارش 5 بي، في أي منطقة مأهولة بالبشر خلال الفترة المقبلة.
ويقول الموقع إن حطام الصاروخ، بعد احتراقه في الغلاف الجوي، قد يسقط في المحيطات التي تغطي معظم سطح الأرض، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدا للمناطق المأهولة بالبشر.
ويعد الصاروخ، الذي يسمى “لونغ مارش 5ب” Long March 5B، أكبر وأقوى الصواريخ الصينية، ويبلغ طول القطعة المتبقية منه حوالي 30 مترا وعرضها 4 أمتار، ويبلغ وزنها حوالي 21 طنا، وهو ما يجعلها أخطر حمولة ساقطة من الفضاء منذ عدة عقود.
حاليا، فإن القطعة المتبقية من الصاروخ “لونغ مارش 5ب” تدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة في مدار أرضي منخفض، بين حوالي 170 و370 كيلومترا فوق سطح الأرض، وكانت بعض الرادارات الأرضية قد رصدت أنه يتأرجح بشكل غير متحكم به.
يعني ذلك أن القائمين عليه من إدارة الفضاء الوطنية الصينية لا يتمكنون من توجيهه بدقة لإدخاله إلى الأرض في منطقة محددة (عادة في أحد المحيطات) ومن ثم تتجهز بقايا الصاروخ للسقوط على الأرض أية لحظة خلال أسبوع.
لكن من غير المعلوم، وكذلك من غير الممكن، تحديد أي الأماكن يمكن أن تسقط بها بقايا هذا الصاروخ، إلا أنه استنادا إلى مداره الحالي، يمر الصاروخ فوق الأرض في خط يمتد من نيويورك إلى مدريد إلى بكين ثم جنوب تشيلي ونيوزيلندا، خلال هذا المسار فإنه يمر على دول الوطن العربي.
وكانت الصين قد أطلقت الوحدة الرئيسية لأول محطة فضاء دائمة لها والتي ستستضيف رواد فضاء على المدى الطويل، في أحدث نجاح لبرنامج حقق عددا من طموحات الصين المتزايدة في السنوات الأخيرة.
وانطلقت وحدة “تيانخه”، أو “التناغم السماوي”، إلى الفضاء عبر صاروخ “لونغ مارش 5 بي” من مركز إطلاق ونتشانغ في مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية.
ويحتمل أن يعود جسم الصاروخ إلى الأرض في وقت ما خلال الأيام القليلة المقبلة، حسبما أفاد الصحفي أندرو جونز، الذي يغطي برنامج الفضاء الصيني، لموقع سبيس نيوز
وأوضح عالم الفلك، جوناثان ماكويل، لأندرو جونز: عندما يسقط الجسم الصاروخي من المدار فإنه قد يحترق في الغلاف الجوي للأرض، ولكن قطعا كبيرة من حطامه يمكن أن تنجو من السقوط، ومعظم الكوكب عبارة عن محيطات، لذلك من المرجح أن تهبط قطع الصواريخ المتساقطة فيها، لكن لا يزال بإمكانها تهديد المناطق المأهولة بسقوطها فيها.