منشورات جديدة من بنك السودان لضبط النقد الاجنبي بعد عودة ارتفاع الدولار وانهيار الجنيه
الخرطوم “تاق برس” – أصدر بنك السودان المركزي، عدداً من المنشورات، لضبط النقد الأجنبي، لتمكين المصارف والصرافات من مقابلة احتياجات عملائها لأغراض السفر والعلاج والدراسة بالخارج وغيرها من اغراض النقد.
وألزم بنك السودان المركزي، المصارف والصرافات بفتح فروع بالعاصمة والولايات خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية لخدمة المتعاملين في النقد الأجنبي، والسماح لشركات الصرافة بتنفيذ تحويلات استحقاقات العاملين الأجانب.
وأصدر بنك السودان المركزي، عدداً من المنشورات، في إطار المراجعة المستمرة لضوابط النقد الأجنبي، بغرض تمكين المصارف والصرافات من مقابلة احتياجات عملائها لأغراض السفر والعلاج والدراسة بالخارج وغيرها من الإحتياجات.
وشهدت أسعار الدولار والعملات الأجنبية، ارتفاعاً كبيرا مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي خلال الفترة الماضية الى ان وصل لـ(395) جنيهًا في مقابل 385 جنيهاً في البنوك الرسمية، وعاد الجنيه للانهيار امام الدولار وبقية العملات وزيادة كبيرة في الطلب مع قلة المعروض بحسب تجار ومتعاملين.
وجاء الارتفاع رغم تطبيق قرار توحيد سعر العملات في المصارف والصرافات وإزالة الفرق بينها وبين السوق السوداء.
وأكد البنك المركزي- بحسب وكالة السودان للأنباء- على منهج المراقبة والمتابعة والتقييم والتقويم لكافة السياسات لضمان تحقيق أهدافها.
وهدفت القرارات إلى زيادة فترة السماح لاستغلال الموارد المشتراة بواسطة المصارف والصرافات، بالإضافة إلى مساعدة المصارف والصرافات في توفير الأوراق النقدية للعملات الأجنبية لمقابلة احتياجات محددة.
وفي فبراير الماضي اعلنت وزارة المالية توحيد أسعار صرف العملات بين السوقين الموازي والرسمي.
وقالت وزارة المالية إن القرار يهدف إلى القضاء على التشوهات الحالية في الاقتصاد السوداني عبر ردم الهوة الكبيرة بين السعرين الرسمي البالغ 55 جنيهاً للدولار والموازي البالغ نحو «370» جنيهاً قبل القرار.
وأكدت الحكومة أن للقرار فوائد كبيرة في جذب أموال المغتربين والمنح والاستثمارات الأجنبية.
والاسبوع الماضي اصدر مجلس الوزراءالسوداني ، توجيهات وقرارات عاجلة للسيطرة على ارتفاع اسعار العملات الاجنبية في السوق الموازي.
ووجه مجلس الوزراء، بوضع سياسات محكمة في التعامل مع العملات والتحكم في السيولة النقدية لتفادي أي ارتفاع في أسعار الصرف.