تخصيص ثلاث محطات جديدة بالخرطوم لبيع الوقود الكترونياً لمركبات وشاحنات النقل
الخرطوم “تاق برس” – اعلنت الادارة العامة للنقل والمواصلات بوزارة البنى التحتية في ولاية الخرطوم تخصيص ثلاث محطات لبيع الوقود “الجازولين” الكترونياً لقطاع النقل واصحاب مركبات النقل العام الشاحنات الدفرات السفرية اللواري.
وكشف مدير الإدارة العامة للنقل بوزارة البنى التحتية والمواصلات ولاية الخرطوم، جمال حسين بداية استخراج التصديق الإلكتروني لوقود الجازولين لقطاع النقل بالتعاون مع غرفة اللواري والدفارات السفرية.
ويعاني السودان ازمة طاحنة في توفير الوقود منذ اشهر ادت الى تكدس المركبات امام محطات التعبئة لايام دون الحصول على الوقود، ما ادى الى ظهور السوق السوداء.
وعدلت الحكومة السودانية أسعار الوقود عدة مرات بعد إعلان سياسة تحرير الوقود في أكتوبر الماضي.
واعلنت وزارة المالية في الخرطوم قبل اكثر من اسبوعين زيادات جديدة في اسعار الوقود، حيث ارتفع سعر لتر البنزين بنسبة 23% والجازولين بنسبة 8%، ليرتفع وفقا لذلك سعر الجالون إلى 675 جنيهاً.
وارتفع سعر لتر الجازولين- بحسب منشور من وزارة المالية الخرطوم إلى 125 جنيهاً، بدلاً عن السعر السابق 115 جنيهاً، ليصبح سعر الجالون 562 جنيهاً.
وأوضح مسؤول ادارة النقل أن خطوة تخصيص محطات الكترونية تأتى لأحكام عمليات ضبط وتوزيع الجازولين للمستفيدين الاساسيين، ومنع عمليات التهريب والمساهمة فى تنمية الاقتصاد بتقليل تكلفه النقل من مناطق الإنتاج الى مناطق الاستهلاك، وتخفيف الأعباء على المواطن.
وقال إن البرنامج جرى تصميمه بواسطة إدارة الاتصالات والهندسة الإلكترونية بالوزارة بالتنسيق مع غرفه اللواري والدفارات السفرية وفق إجراءات محكمة ودقيقة تمنع التزوير والتلاعب في التصديق وتضمن للمستفيد أخذ حصته كاملة من الوقود، بالمحطات المخصصة لذلك.
واعلن عن تخصيص ثلاث محطات في المرحلة الأولى ” محطة ماثيو، أويل ليبيا بشارع الثورة بالنص بام درمان، ومحطة النحلة شارع الوادي بالثورة ام درمان.
واشار الى وضع ترتيبات لادخال جميع القطاعات المستهلكة للوقود تباعا في المنظومة الإلكترونية لتحقيق العدالة فى توزيع الوقود وصولا للوفرة.
وظلت وزارتي المالية والطاقة في السودان تفرضان أسعارا جديدة للوقود من وقت لآخر، وفقا للأسعار العالمية.
ورغم كل هذا الاجراءات والزيادات المتكررة في الاسعار يواجه اصحاب المركبات صعوبات في الحصول على الوقود رغم تاكيدات الحكومة بوصول بواخر محملة بالوقود “البنزين والجازولين” من وقت لآخر لحل الضائقة والحاجة المتزايدة للوقود.