توجيهات من وزيري شؤون مجلس الوزراء والطاقة والنفط بشأن أزمة توليد الكهرباء لشهر رمضان من محطة بحري الحرارية
الخرطوم تاق برس- وجه وزيري شؤون مجلس الوزراء والطاقة والنفط، في السودان، ادارة محطة بحري الحرارية بتحديد كل احتياجات المحطة من قطع الغيار وكميات الوقود المطلوبة على مدار العام بصورة تفصيلية وحاجة المحطة من قطع غيار وفيرنس لضمان استمرار الامداد الكهربائي خلال شهر رمضان.
وتفقد وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف رفقة وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد اليوم الاحد، سير العمل بمحطة بحري الحرارية.
واستمع وزيري شؤون مجلس والطاقة والنفط خلال الاجتماع الذي عقداه مع إدارة المحطة إلى تقرير حول الجاهزية التي وصلت لها المحطة حتى الآن، وأعمال الصيانة التي تمت لوحدات المحطة المختلفة خلال الفترة الماضية وكميات الوقود المطلوبة لتشغيل الوحدات المختلفة للمحطة في الفترة القادمة.
و اطلعا على حقيقة الحوجة لقطع الغيار لضمان التشغيل الآمن خلال الفترة القادمة بشكل مستمر، و لضمان استقرار الامداد الكهربائي حتى نهاية العام ودخول العام القادم بصورة افضل.
ووعد وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر بتذليل كافة العقبات التي تواجه عمل المحطة.
من جهته اوضح وزير الطاقة والنفط في تصريح صحفي انه تم مراجعة مجمل الموقف بالمحطة من كل جوانبه والوقوف على بعض المشاكل المتعلقة بطريقة امداد وانسياب الفيرنس من بورتسودان ومصفاة الخرطوم، بجانب الاطمئنان على كل الترتيبات التي تمت لضمان امداد كهربائي مستقر لحد كبير في الفترة القادمة خاصة في شهر رمضان المعظم.
واوضح وزير الطاقة جادين علي عبيد انه تم توجيه إدارة المحطة بتحديد كل احتياجات المحطة من قطع الغيار وكميات الوقود المطلوبة على مدار العام بصورة تفصيلية.
وارتفعت شكاوى واحتجاجات المواطنين من استمرار قطوعات الكهرباء لساعات تصل إلى ١٢ ساعة لي اليوم صباحا ومساء في الأحياء السكنية ومكاتب الدولة ما أثر على كثير من القطاعات والإنتاج.
وتبرر الحكومة الأزمة في قطوعات الكهرباء بنقص الوقود لتشغيل محطات التوليد الحراري التي تقول وزارة الطاقة أنها تحتاج إلى 30 مليون دولار شهريا لشراء الفيرنس.