مسؤول لقاح كورونا في السودان يقر بضعف الوصول لمراكز التطعيم وقلة الميزانية ويكشف معلومات دقيقة عن توقف مصنع اللقاح

الخرطوم “تاق برس” – أعلن مستشار وزير الصحة لحملة تطعيم كورونا في السودان، عبد الملك الهدية عن تطعيم مئة وعشرة ألف مواطن وكادر صحي في المرحلة الأولى بلقاح كورونا “استارزينيكا”

وانتهت فترة تلقي الجرعة الاولى من لقاح كورونا الخميس الماضي وتقدر بعشرة أيام، في كل من ولايتي الخرطوم والجزيرة بحسب مسؤول الصحة السوداني.

ورغم انه كشف عن تزاحم كثيف في مراكز تلقي التطعيم، بسبب بدرجة الوعي الكبرى التي يتمتع بها المواطن السوداني لمحاربته للإشاعات والرسائل التي تدعو لمقاطعة التطعيم.

الا انه عاد وقال بعد تقييم الأداء بمراكز التطعيم في كل من الخرطوم والجزيرة توصلوا لضعف التردد على بعض المراكز.

وبحسب المسؤول السوداني قررت وزارة الصحة تخفيض المراكز من 125 مركزاً الى 42 بالخرطوم للإستفادة من كوادر التطعيم في المراكز الأكثر ترددًا وعملًا.

وكشف عن تخصيص 5-6 أتيام في كل مركز تجنبًا للإزدحام.

وأعلن الهدية عن إنطلاق الحملة في خمسة ولايات جديدة وهي (شمال كردفان، جنوب كردفان، شمال دارفور، نهر النيل والبحر الأحمر)، ليصبح العدد الكلي 7 ولايات.

وأعلن عن إضافة ولايات أخرى مع نهاية الأسبوع المقبل.

وأرجع مستشار وزير الصحة عدم تغطية الحملة لكل البلاد في وقت واحد، لـ”ضعف الميزانيات”.

وأشار إلى أن أهداف الحملة الوصول لكل الكوادر الصحية في البلاد.

وكشف عن إستخدام 64 دولة في العالم لقاح “أسترازينيكا”.

وأعتبر أن الشحنة الأولى التي تلقاها السودان من مبادرة “كوفاكس” ضخمة وتقدر بـ(825) ألف جرعة.

وتوقع تأخر بقية الشحنات الثانية والثالثة نتيجة لتوقف أكبر مصنع لتصنيع اللقاحات وخاصة أسترايزينكا في الهند بعد ارتفاع معدلات الإصابة فيها بالفيروس، مما ادى الى ايقاف تصديره للخارج”.

وطمأن على وصول اللقاحات الى السودان لانه محمي من قبل كوفاكس على حد قوله.

ورهن تحقيق مناعة القطيع بتطعيم 60% من الشعب السوداني.

واعتبر أن التحدي الأكبر لتحقيق ذلك هو توفر الأموال.