وزير المالية جبريل ابراهيم يكشف معلومات عن اموال منظومة الصناعات الدفاعية العسكرية بعد ان فجرت جدلا
الخرطوم “تاق برس” – قال وزير المالية السوداني، جبريل ابراهيم، ان هناك امكانية للاستفادة من قدرات منظومة الصناعات الدفاعية في مشروعات استراتيجية مثل تطوير قطاع البترول، السكة حديد والزراعة وتصنيع قطع الغيار لشركات السكر.
وقال جبريل خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لمقر منظومة الصناعات الدفاعية، ان المنظومة بحاجة لاتاحة المعلومات للمواطنين لتعريفها بطبيعة نشاطها وما تمتلكها، وقال “هناك اعتقاد بأن هذه المنظومة تمتلك اموالا طائلة وتدور هذه الأموال خارج أطر الدولة، ومن المهم ان تشرح المنظومة للناس ماذا تملك”.
وأضاف “نعمل على تطوير الصناعات بمختلف مجالاتها المدنية والعسكرية، ولدينا فرصة الاستفادة من تطور الصناعات الدفاعية للاستفادة منه في الجانب المدني”. وفجرت منظومة الصناعات الدفاعية “التصنيع الحربي” جدلا بين المدنيين والعسكريين في الحكومة الانتقالية بحجة انها تدير اموالا لشركات استثمارية يُديرها الجيش، خارج ولاية المال العام الموكلة إلى وزارة المالية.
وخرج حينها الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيّادة مُتهماً جهات لم يُسمِّها بتعليقِ إخفاقاتها في إدارة الاقتصاد على استثمارات الجيش التي قال إنّها موجودة لخدمة الشعب.
تأسست المنظومة أواخر عام 1993 وفي منتصف عام 2017، أقر المجلس الوطني السابق، قانوناً قضى بتحويل اسم هيئة التصنيع الحربي إلى منظومة الصناعات الدفاعية، ومنح القانون المنظومة استقلالية مالية وإدارية عن وزارة الدفاع لتكون تابعة لرئيس الجمهورية، كما منحها حق الاستثمار في أموالها دون الخضوع لسلطات المراجع القومي، وقوانين الشراء والتعاقد والإجراءات المالية والمحاسبية المتبعة، مع منح حصانات واسعة للعاملين بها.