برعاية الكاردينال..تجمع جديد لـ(34) قبيلة يُربك حسابات الحكومة السودانية ويهدد بانتزاع حقوقه من فك أسد
الخرطوم “تاق برس” -توافق مجلس شورى قبائل نهر النيل شمالي السوداني الذي يضم 34 قبيلة على اختيار القيادي البرلماني السابق مبارك عباس رئيسا لمجلس قبائل نهر النيل والناظر مبارك جاد الله نائباً له والتوافق على المناصب من مجلس قبائل نهر النيل، التي تعد مكون اساسي ضمن اتحاد كيانات الشمال التي يرعاها رجل الاعمال رئيس نادي الهلال اشرف الكاردينال.
وإلتأم مجلس شورى قبائل نهر النيل، في اجتماع مهم مساء امس بمنزل الكاردينال بوصفه راعي كيانات الشمال.
ويجئ اجتماع شورى نهر النيل، لاختيار قيادات مجلس الشورى للقبائل البالغ عددها “34” قبيلة.
وقال الكاردينال في كلمة “ان الاجتماع ليس عنصري، وأنما جمع كريم لأجل استرداد حقوق ومكتسبات نهر النيل.
وشدد على ان التجمع قادر على انتزاع حقوق انسان نهر النيل ولو من فك أسد بالعقل والمنطق والتشاور لا بلغه الرصاص التي لا تشبه أهل الشمال.
واشار “الكاردينال”، الى أنه يحمد لاتفاقية جوبا، انها جمعت كيانات نهر النيل والشمال على قلب رجل واحد.
واعتبر “الكاردينال”، ان من وصف الاجتماعات الاخيرة على انها عنصرية اخطأ الوصف لعلاقته الطيبة باهل دارفور والمعروفة ولأن الناس في الشمال و الاسلام سواسية، وأنهم يتمنون لأهل درافور كل خير لأنهم ابناء هذا الوطن، لكن المساواة تفرض على القوى السياسية الوطنية عدم التمييز فيما يخص حقوق ومكتسبات الوطن صاحب الخيرات على حد قوله.