تفاصيل جديدة حول قضية مقتل بهاء الدين وأسرته تلتقي النائب العام
الخرطوم “تاق برس“ – تمسَّكت أسرة الشهيد؛ بهاء نوري محمد علي، برفض استلام الجثمان ــ من مشرحة أم درمان ــ قبل تشريحه، وتحديد هُويَّة الجُناة.
وكانت قوة مسلحة؛ اعتقلت بهاء الدين نوري، من سوق محطة 3 بالكلاكلة صنقعت، واقتادته بواسطة عربة بوكس دون لوحات، ليتم العثور على جثمانه بعد 5 أيام في مشرحة مستشفى أم درمان، وعليه آثار تعذيب واضحة.
وقال شقيق الشهيد؛ محمد نوري محمد علي ــ الذي وصل البلاد أمس لـ(الديمقراطي) ــ إنهم التقوا النائب العام، وسلَّموه طلباً باستعجال التحقيقات لمعرفة هُويَّة الجناة. قائلاً إن الأسرة لن تتسلَّم الجثمان؛ قبل الكشف عن ملابسات اختطاف وقتل ابنها.
وأضاف: “جثمان الشهيد؛ ما يزال موجوداً بمشرحة مستشفى أم درمان، شاهدناه ووجدنا عليه آثار التعذيب الذي تعرَّض له”.
وفي بيان؛ قالت أسرة بهاء الدين، إن معلومات تلقَّتها عن وجود شخص منسوب لجهة أمنية رسمية، كان يجول بالموتر ــ في الحي ــ يرصد الشهيد بهاء الدين ويراقبه، ويُجنِّد مصادر من أطفال بالحي لمتابعة تحركاته.
وتمسَّك البيان؛ بضرورة الكشف عن الجهة الأمنية الرسمية التي ظلَّت ترصد، وتراقب الشهيد بهاء الدين، وأسباب اختطاف، واعتقال الشهيد، وأين اُعتقل واُحتجز، ولماذا لم تُخطر أسرته بسبب، ومكان اعتقاله. وأضاف: “أين عُذِّب؛ ولماذا عُذب بهذه الوحشية، ومن الذي أمر بالتعذيب، ومن الذي قام بتعذيبه حتى الموت.”
ونفَّذ المئات من شباب أحياء صنقعت “الصفا، ترهاقا”؛ ولجان المقاومة بالمنطقة، وقفات احتجاجية ــ اليوم الجمعة ــ تنديداً بمقتل ابن الحي بهاء الدين نوري.
ووضع المحتجون الحجارة على الطريق الرئيس بـ”الكلاكلة شرق ــ والفرعي، وداخل الأحياء”. مؤكدين استمرار إغلاق الطرق، والتظاهر لحين القبض على قتلة الشهيد بهاء الدين نوري، ومحاسبة الجناة، ووقف القتل خارج إطار القانون.
وأكد العشرات من المحامين ــ في سرادق العزاء ــ أنهم سيدافعون عن هذه القضية، والتي تعتبر قضية رأي عام، وتمثِّل انتهاكاً للعدالة، وتجاوزاً للقوانين والعدالة.