رئيس هيئة اركان الجيش السوداني يهاجم “الماكرين” و “الكائدين” وقانون اجازه الكونغرس وينتقد الاستعانة بالأجنبي وقوانين من وراء البحار وهذا ما قاله عن الانقلاب في القوات المسلحة
الخرطوم تاق برس – قال رئيس هيئة أركان الجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين، الأربعاءْ، ان القوات المسلحة ستظل عصية على مكر من اسماهم “الماكرين” وكيد الكائدين حتى وإن استعان البعض عليها بالأجنبي واستجلبوا لذلك القوانين من وراء البحار.
وجاءت تصريحات المسؤول العسكري بعد قانون أقره الكونغرس الأمريكي يطالب بالشفافية المالية والسيطرة المدنية على الشركات السودانية المملوكة للدولة والعسكريين كشرط لمساعدة الولايات المتحدة للسودان.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك هاجم قبل أيام مشاركة الجيش السوداني في شركات القطاع الخاص، مُعتبراً أنَّ هذا أمرٌ “غير مقبول”، وأنَّ مثل هذه الشركات يجب أن تتحوَّل إلى شركات “مساهمة عامة”.
وأضاف رئيس هيئة الأركان بحسب الإعلام العسكري “كلُّ جيوش العالم لديها علاقة بالاستثمار، لكنَّ الاستثمار المتعلق بميزتهم التفضيلية، مثل الاستثمار في الصناعات الدفاعية، وهذا مهمٌ ومشروع. لكن كون المؤسسة العسكرية تستثمر في قطاع الإنتاج، وتزيح وتحل محلَّ القطاع الخاص، فهذا أمر غير مقبول”
وأضاف الحسين، خلال مخاطبة بأكاديمية نميري العسكرية العليا، في تخريج دورتي الدفاع الوطني رقم (32)، أن القوات المسلحة الجيش الذي يرومه الوطن وليست جماعة مسيسة ولا تهوى السلطة ولا تحترف الانقلابات، والجيوش بمثل تلك المواصفات انهارت من حولنا، وحلت محلها المليشيات.
واضاف ” القوات المسلحة أساسها متين لأن قاعدتها الشعب السوداني … وعقيدتها هي واجبها المقدس الموكل لها بموجب الدستور.
وقال إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب منصة لانطلاق البلاد نحو معالجة كافة القضايا.