لجنة تسيير تلفزيون السودان تشكو إيقاف “بدل الحليب“ ومسؤول يقول إن الشاشة القومية بحاجة إلى “11“ ألف دولار لإزالة “الغباشة“

617

الخرطوَم “تاق برس“ – شدد مدير الاخبار والبرامج السياسية بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيرن ماهر ابو الجوخ، الثلاثاء، على ضروة عمل جراحة صعبة وعاجلة لإصلاح هيئة الاذاعة والتلفزيون التي تضم (٢١٠٠) موظف ومتعاون، وقال إن الذين يعملون منهم أقل من ربع العدد. 

ودعا أبو الجوخ، خلال مخاطبته ندوة التلفويون الواقع إلى تسريح “هذا الجيش الجرار لإصلاح واقع التلفزيون والمادة المقدمة ومن أجل مؤسسة رشيقة مع الاستفادة من الكفاءات والقدرات الموجودة“. 

وقال إن الشعب السوداني والانتاج الإعلامي “لن يغفر ولن يسامح على من نشر افلام خفافيش الظلام والخرطوم تنحب التي اساءت للثورة والثوار“ وأشار الجوخ إلى أن هيئة الاذاعة والتفزيون تم وضعها ضمن المؤسسات الائلة للتصيفة منذ النظام البائد وبالتالي لا يوجد لها ميزانية من المالية، موضحا أن ميزانية التيسير قبل زيادة المرتبات تبلغ ١٨ مليار جنية موضحا ان هذا الدعم متوقف من مايو 2020م، موضحاً أن نسبة التيسير الآن صفر والمتحصل من الإعلانات لا يتعدى المليار جنية. 

وكشف أبو الجوخ، عن وجود ترهل وظيفي، الذي قال إنه يصل الي (1600) موظف و(500) متعاون، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي لكشف الوظائف (1231) موظفا، موضحا أن جملة من المشاكل تواجه القطاع منها عدم وجود سيرفر للتلفزيون لحفظ البرامج، قائلا (أية مادة تطلع مع السلامه) موضحا ضرورة انتقال التلفويون إلى (hd) بدلا من (sd) الذي يحتاج إلى (11) ألف دولار لتجميل الصورة بدلا من (الغباشة) الحالية، وأضاف أنه بالرغم من ذلك وصلنا دعم خارجي بي (200) ألف دولار معدات ونتوقع مليون دولار خلال الفترة المقبلة مشيرا الي التحول الكبير في برامج التفزيون الذي كان ينام باكرا، داعيا إلى تكسير الصورة التي يرسمها البعض بأن البقأء للأقدم مشيرا الي ان التلفويون موقع عام لكل السودانيين ولا يوجود اولاد (حوش) ودخلاء. 

من جانبه طالب المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، فايز السليك، بضروة التخلي عن النظره القديمة بالحديث عن “الحيشان الثلاث“، وقال السليك، إن الحكومة لا تتدخل في السياسة التحريرية للإذاعة والتلفزيون مؤكدا على أهمية ضخ دماء جديدة، موضحا أن شيطنة البعض على وسائل التوصل الاجتماعي لبعض المسؤلين في التلفزيون يؤكد على عدم وجود ضوابط للنشر مشيرا الى ان ذلك نتاج طبيعي للانفتاح من نظام ديكتاوري الى نظام ديمقراطي. 

وانتقد ممثل لجنة التيسير محمد المصطفى كردش وزير الإعلام فيصل محمد صالح، لغيابه عن التواصل لحل مشاكل الاذاعة والتلفزيون، وقال إن الوزير جاء وذرف الدموع ولم يأتِ مرة أخرى، مطالبا بضروة مراجعة الهيكلة وحل المديونيات ومراجعة الموارد حتى لا يعتمد التلفزيون على العطايا والهبات فقط.

موضحا أن التراجع الكبير في الصرف على الموظفين، وتابع “حتى بدل الحليب تم توقيفه والذي من شأنه تعويض العاملين من الأمراض السرطانية بسبب الإشعاعات“. 

whatsapp
أخبار ذات صلة