كشف تفاصيل محاولة اغتيال وتصفية قائد سياسي معتقل في السودان واخرون بطريقة غريبة

الخرطوم تاق برس  – قال مجلس الصحوة الثوري في السودان إن قائده موسى هلال المعتقل لدى السلطات تعرض لمحاولة اغتيال وتصفية مع ابنائه وآخرين في شارع النيل بام درمان أثناء إعادتهم من جلسة محاكمته عسكريا في مباني القيادة العامة للجيش امس إلى الحبس في كرري بام درمان.

وحمل بيان صادر عن مجلس الصحوة الثوري عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه محمد حمدان حميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك المسؤولية.

وقال المجلس في البيان انه في إطار عملية غادرة وجبانة، ضمن سيناريو إجرامي تم التخطيط لهُ بدقة فائقة وإعداد دقيق لإغتيال وتصفية موسى هلال وأبناءه والقائد هارون مديخير وآخرون .

واتهم الصحوة الثوري في البيان “فرقة الموت” التابعة للجنة الأمنية لجنرلات عمر البشير بتنفيذ جريمة متكاملة الأركان للمرة الثانية لولا لطف العناية الإلهية التي أنقذت حياتهم بمعجزة.

وأوضح المجلس في بيانه أن المؤامرة جرت في شارع النيل أمدرمان أمام مباني الإذاعة والتلفزيون في الواحدة ظهرا بعد عودة موكب موسى هلال من المحكمة العسكرية بالقيادة العامة الخرطوم إلى مكان معتقله في كرري.

وأضاف” المؤامرة تمّت عندما توقّفت بطريقة مُفاجئة سيارة الحراسات الأمامية التي كانت تسير بسرعة فائقة أمام العربة التي تحمل “موسى هلال” ورفاقه وفي الحال إصطدمت “بعربته” سيارة الحراسات الخلفية بعنفٍ جنوني مُدبر لتصفيتهم وعلى أثره سقط “موسى هلال” من مقعده و”ضرب جسده داخل العربة عدة مرات”.

وأكد البيان  تعرض هارون مديخير  القائد المعتقل مع موسى هلال لإصابة في ركبة قدمه الشمال وألم في ظهره في مواقع مختلفة منه،

واكد مجلس الصحوة الثوري في البيان قدرته التامة وإستعداده لكافة الخيارات والإحتمالات.

واعتقلت قوات أمنية تابعة للدعم السريع الذي يقوده محمد حمدان حميدتي، في نوفمبر 2017،  موسى هلال وآخرين، في مواجهة شرسة داخل معقل قواته بمنطقة “مستريحة” بولاية شمال دارفور خلال حقبة الرئيس المخلوع عمر البشير أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.