اتهام خطير من إسماعيل التاج لقادة حركات موقعة على السلام
الخرطوم “تاق برس“ – كشف القيادي بالحرية والتغيير، إسماعيل التاج، عن تفاهمات ومصالحات جرت الأيام الماضية بين بعض قيادات حركات الكفاح المسلح، الموقعة على اتفاق السلام والموجودة حالياً بالخرطوم، مع فلول النظام البائد والتيارات الإسلامية الأخرى لاعادتهم عبر الشباك إلى سدة الحكم مرة أخرى بعد أن لفظتهم ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال التاج في تصريح لـ صحيفة (حكايات)اليوم الأربعاء، “إن هذا لن يحدث طالما نحن موجودين بأمر الثورة”، وأضاف أن الثورة ليست للبيع لأي من فلول النظام البائد والتيارات الإسلامية باشكالها المختلفة، وتابع ” اننا عاهدنا الشهداء على أن لا نخون دمائهم”، مؤكداً أن الثورة ستمضي في تحقيق غاياتها، وأردف قائلاً : “قد تتعثر الثورة ولكنها لن تسمح بولادة أي وجه جديد للتيار الإسلامي، ورهن ذلك بعمق وقدرة الثورة على إغلاق المنافذ والأبواب أمام بعض قيادات الحركات التي تحاول إجراء مصالحات مع الإسلاميين.
وشدد على ضرورة إجراء تغييرات جذرية في الحكومة الانتقالية، وقال: “إنهم لايخافون من التغيير ولا الشخصيات التي يمكن أن يأتي بها التغيير، شريطة أن تكون موالية للثورة لتنفيذ متطلباتها”، بجانب ملء الفراغ والقصور في حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأشار إلى أن الفراغ أدى إلى مزيد من هيمنة العسكر على السلطة، وأرجع ذلك لغياب تجمع المهنيين، مؤكداً أن وجوده كان سيسهم في ترتيب كثير من الملفات الشائكة والمعقدة، إضافة إلى أنه يزيد من إلتفاف وتماسك الشارع حول الحاضنة السياسية والحرية والتغيير، معتبراً أن غياب التجمع وراء الربكة في المشهد السياسي