السودان: عاجل.. والي الخرطوم يكشف تفاصيل جديدة حول أحدث 21 أكتوبر والنيابة تحقق مع مدير شرطة شرق النيل وقائد القوة
الخرطوم “تاق برس” – أعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، الأربعاء، عن إيقاف مدير شرطة محلية شرق النيل وقائد القوة التي كانت في موقع حادث مقتل متظاهرين بالقرب من جسر المنشية، للتحقيق معهم بواسطة النيابة العامة.
وكشف أيمن في بيان، عن إعفـــاء مدير شرطة محلية شرق النيل، وإجــــراء تحقيق إداري مع مدير شرطة محلية شرق النيل وقائد القوة التي كانت في موقع الحدث بشأن أحداث مقتل متظاهرين في بالقرب من جسر المنشية في مواكب 21 أكتوبر.
وأكد والي الخرطوم، على ضــــرورة قيام النيابة العامة بتوضيح ما تم من إجراءاتٍ حول حادثة اغتيال الشهيدين محمد عبد المجيد محمد احمد وحسين عبد القادر احمد صالح، وسرعة الوصول للقتلة وإنفاذ القانون وتحقيق العدالة وترسيخ مبدأ سيادة حكم القانون. كاشفاً عن وصولهم خطاب النائب العام، السبت الماضي، أعلن فيه تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي صاحبت الموكب، وأضاف أيمن “ أينا، وقررنا أن يكون ممثل الولاية في لجنة التحقيق أحد القانونيين من أبناء منطقة الجريف شرق بما يضمن حقوقهم ووقوفهم على عمل لجنة التحقيق”.
وتابع “اجتمعنا أيضاً رفقة ممثلين مع رِفاقنا في لجان مقاومة الجريف شرق ورصفائهم من لجان مقاومة شرق النيل وأوضحنا لهم بأننا قمنا برفع التوصيات التي ذكرناها أعلاه بما ينعقد لدينا من صلاحيات بموجب الوثيقة الدستورية والقانون الذي لا يخول لنا تحويل التوصيات إلى قرارات، وأن لا سبيل للتنازل على الإطلاق عن قيم حرية التعبير ورفضنا التام لأي حلول ذات صبغة أمنية”.
وأوضح الوالي أن لجان التحقيق انخرطت في مهامـــها بتنسيق وتعاون تام مع أبناء منطقة الجريف شرق ولجان المقاومة الذين قاموا بتقديم كافة العون الممكن للجنة لأداء مهامها بما يحقق إرساء قيم العدالة ويؤدي إلى سيادة حكم القانون ويقدم القتلة إلى سوحِ القضاء بصورة عاجلة، وأضاف بقوله “ظللنا في متابعة دائمة مع مجلس الوزراء الذي لم يهدأ له بال ولم يألوا جهداً في إيجاد الحل وقد بُلغنا اليوم من مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء بأن قيادة الشرطة قد أوقفت كل من مدير شرطة محلية شرق النيل وقائد القوة التي كانت في موقع الحدث للتحقيق معهم بواسطة النيابة العامة وأنهم في مجلس الوزراء يتابعون القضية لحظة بلحظة للوصول إلى الذين قاموا بإطلاق الرصاص على المواكب وتقديمهم بوجه السرعة لسوحِ العدالة”.