البرهان يغني في مراسم توقيع اتفاق السلام بجوبا .. طالع تفاصيل كلمته

891

الخرطوم “تاق برس” – قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، السبت، إن اتفاق السلام يعتير تحقياً لأهم شعارات الثورة التي دعت إلى ضورة تحقيق السلام في السودان.

وأكد البرهان خلال مخاطبته حفل التوقيع النهائي على اتفاق السلام بساحة الحرية بجوبا عاصمة دولة الجنوب، أن “لا رجعة للحرب، ولن نحيد عن طريق اسلام”، وجدد التزامهم بتنفيذ الاتفاق في كل المسارات، ونوه إلى أن الاتفاق سياسهم في نجاح الفترة بتوسيع المشاركة فيها بغية الوصول إلى دولة المواطنة والديمقراطية، وقال إن السلام لن يكتمل إلا بإنضمام الأخوين “رئيس الحركة الشعبية عبد العيز الحلو ورئيس جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور”.

وأوضح البرهان، “أن السلام هو الحلم الذي ظل يراوض السودانيين منذ سنوات، وتسبب في حروب ما زالت آثارها ماثلة ونعمل على محوها بوقف نزيف الدماء وصون حقوق السودانيين في العيش الكريم، والآن أجيال الثورة يتطعلون لغدٍ مشرق يحقق تطلعاتهم التي فشلت الحكومات المتعاقبة في تحقيقها، لذلك يجب أن نهيئ لهم ذلك”.

وحيا البرهان الشباب والمرأة وحضورها المشرف في الثورة في كل الساحات سعياً لغد أفضل، وأضاف “نهني الشعب السودانيين بهذا اليوم المجيد كمجد الثورة، وأدعوهم للمحافظة على ما تم، وبث روح التعايش وشعارات الثورة -حرية سلام عدالة- وأن نكون بهذا السلام في مقدمة الأمم”.

وشكر البرهان ، رئيس وحكومة وشعب دولة جنوب السودان لإستضافة المفاوضات والسعي لنجاحها، خاصة الوساطة، ووفدي التفاوض

وطلب البرهان من مواطني دولة الجنوب السماح لهم بأن يسافر الرئيس سلفاكير إلى الخرطوم حتى يشكره الشعب السوداني على جهوده في تحقيق السلام وتابع “أطلب من أخواننا الذين وقفوا معنا في هذا الموقف -في الشمس والمطر في رأسهم اليوم كلو وشرفونا- نستأذكم أن يذهب معنا سلفا ومجموعته  إلى الخرطوم حتى يقول لهم الشعب السوداني شكرا على جهودهم”.

كما شكر رئيس مجلس السيادة، الدول العربية الأفريقية التي دعمت السلام في السودان، والاتحاد الأفريقي والاتحاد والأمم المتحدة والجامعة العربية. ودعا لضورة رفع السودان من قائمة الإرهاب.

وفي ختام كلمته طلب البرهان من جميع الحضور ترديد أغنية “سودان بلدنا وكلنا أخوان” خلفه، كما طلب من الفرقة الموسيقية عزف الإغنية، وبدأ البرهان في ترديد مطلع الأغنية “سوداني بلدنا وكلنا أخوان”.

whatsapp
أخبار ذات صلة