قوى الحرية والتغيير تكشف الجهة وراء النزاع والاقتتال في بورتسودان
الخرطوم “تاق برس”- قال وجدي صالح الناطق الرسمي باسم تنسيقية قوى الحرية والتغيير ان مايحدث في شرق السودان يستهدف النسيج الاجتماعي واثارة عدم الاستقرار
وفي صفحته على فيسبوك اكد وجدي صالح ان الاقتتال والاحداث بين المكونات الاجتماعية يتناقض مع اهداف الثورة، مشيرا إلى ان الجهات التي تقف وراءه قوى متعددة ،صاحبة مصلحة في عدم استقرار الفترة الانتقالية ،موضحا ان الثورة اضرت بمصالحهم الاقتصادية والسياسية .
واكد صالح ان قوى الحرية والتغيير تسعى لإقامة دولة الحرية والمساواة والتي يتساوي فيها الجميع دون تمييز جهوي او قبلي او ديني .
وطالب صالح بوقف هذه الجرائم والقبض على الجناة والمحرضين وتقديمهم للعدالة لاقامة دولة يسودها القانون والعدالة، مشيرا الى ان قوى الحرية والتغيير تلعب دورا كبيرا في امتصاص هذه النزاعات التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين.
وقال صالح ان قوى الحرية والتغيير تعمل وسط المكونات الاجتماعية مؤكدا ان استقرار المنطقة يحتاج الى عمل دؤوب تتضافر فيه الجهود والادوار للاجهزة الامنية والقوى السياسية والمدنية ، والادارات الاهلية والشباب بغرض الوصول الى سلام وطمأنينه .
وثمن صالح دور الحرية والتغيير بولاية البحر الاحمر التي لعبت دورا كبيرا في احتواء النزاعات السابقة مؤكدا انه يقع على عاتقهم حل النزاع الدائرة.
وقال وجدي انهم متفائلين باستقرار هذه البلاد، حتي تسستمر سلطة الثورة للوصول الى الاهداف التي قامت من اجلها الثورة.
وتشهد مدينة بورتسودان شرق البلاد احداث اقتتال ونزاع قبلي بين النوبة والبني عامر أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيل وما يفوق 100 جريح وعمليات نهب وفوضى وحرق في المدينة في اسوا صراع تعيشه الولاية.