السودان: أصحاب صالات الافراح يقررون العودة للعمل دون اذن موافقة مسبق من السلطات ويشكون من الظلم والتجاهل وبيان يكشف التفاصيل

1٬838

الخرطوم “تاق برس ” – قرر أصحاب صالات الافراح في السودان العودة للعمل من جديد بعد توقف استمر لأكثر من 5 أشهر بسبب جائحة كورونا.

وقررت شعبة الصالات في تعميم وصل (تاق برس) ان يكون الخامس عشر من اغسطس الحالي هو موعدا لاستئناف انشطة صالات الافراح دون إذن مسبق من أي جهة.

وكشفت الشعبة في البيان عن طرق أبواب المسؤولين ولكن دون جدوى، رغم عودة كثير من القطاعات في الدولة للعمل بعد التوقف بسبب كورونا الا انه لم يصدر اي قرار بشأن عودة الصالات .

ينشر (تاق برس) نص البيان…

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من شعبة إتحاد الصالات بولاية الخرطوم
إلى كل من يهمه الأمر
ظلت صالات الأفراح تعمل من أجل مصالح مشتركه للوطن وتحاول أن تخلق نظاما…اجتماعيا اقتصادياً جديداً تتوافر فيه آليات جديده أكثر ملاءمه وعدلا وتعكس إحتياجات الوطن للتنميه والتقدم والازدهار.
وظلت تعمل في بيئه استثماريه بالغه الصعوبه والتعقيد. وتمد اياديها البيضاء للوطن والخزينه العامة وتدفع بسخاء منقطع النظير من جبايات واتاوات لاتقابلها خدمات وتسهيلات واجبه النفاذ.
وظلت تتعثر كثيرا بسبب السياسات الخاطئه التي تنتهجها السلطات في العهد البائد ..
استبشرنا خيرا بالتحول الديمقراطي والمدني الكبير وكنا من الداعمين له…ماديا ومعنويا..لتحقيق شعارات الثوره…

تكمن قضية الصالات في الإغلاق الذي تجاوز الخمسه أشهر بسبب جائحة كرونا والتي أصبح العالم يتعايش معها وفق شروط واحترازات وقائيه.. وعادت الحياة الطبيعيه في السودان بفتح جميع المرافق في القطاعين، وأصبحت الصالات هي الحلقه الأضعف، وكأنما هي المتهم الأول والمهم في إنتشار الجائحه، واضحت هي المتسبب الوحيد لاستمرار انتشار جائحه كورونا…
لم يهدأ بال للصالات فطرقت كل أبواب المسؤولين حاملة معها مذكره تحوي التزامات واشتراطات صحيه مكونه من 17 بندا ملزما لمزاولة نشاطها..مستفيدين من تجارب الدول التي سبقتنا في التعايش مع كورونا.. ولم تجد أذن صاغيه ولم تعلم حجم الضرر الذي حاق بأصحاب الصالات والتزاماتهم الماليه الضخمة تجاة الحكومه وأسرهم وايجار الأرضيات التي تثقل كاهلهم.. بالإضافه لعشرات الآلاف من الموظفين والعمال الذين.. يعولون أسر ليس لديهم أبواب رزق غير هذه الصالات…ويبلغ عددهم الالاف.. الي جانب الاسر المتعففه التي تستفيد من فائض الاطعمه والوجبات من الصالات.. ويتمثل الظلم الأكبر في السماح للمزارع والمطاعم والفنادق بإقامة المناسبات والصالات المتحركة في الأحياء والميادين العامة وتغض الجهات المعنية الطرف عن كل مايجري.
أصحاب الصالات هم من احرص الناس علي سلامه المواطن وأكثرهم حرصاً على تطبيق القانون، السلطات المعنية بأمر الصالات لاتعير الأمر اهتماماً البته وظللنا نلهث من أجل رد سلباً أو إيجاباً.. ولم يتبقى لنا إلا أن نشكوي لطوب الأرض، نحن في إتحاد الصالات آلينا على أنفسنا أن نتخذ قرارا بعودة نشاطنا إذا لم ينظر في أمرنا بعد إجتماع اللجنه العليا للطوارئ في صبيحة غدا السبت الثامن من أغسطس الحالي..عليه نقرر ان الخامس عشر من اغسطس الحالي هو موعد لاستئناف انشطتنا دون إذن مسبق من أي جهة
والله من وراء القصد
شعبه الصالات / ولايه الخرطوم.

whatsapp
أخبار ذات صلة