عرمان يطالب بفتح الباب أمام الإسلاميين الراغبين بالمشاركة في حكم السودان وتقديم البشير للمحكمة الجنائية وعدم الإفلات من العقاب وهذا ما قاله عن الحرية والتغيير والمؤتمر الوطني

966

الخرطوم “تاق برس ” – طالب نائب رئيس  الحركة الشعبية- شمال، ياسر عرمان  يجب فتح الباب أمام الإسلاميين الراغبين في التغيير، وبناء الدولة المدنية ممن ساندوا الثورة، عدا المؤتمر الوطني  وإعادة تعريف المشروع الوطني السوداني، للحفاظ على ما تبقى من السودان.

وزاد ” السلام في السودان بات وشيكا”.

وطالب عرمان في تغريدة على حسابه في تويتر رصدها  محرر (تاق برس) بإنهاء نظام حكم المؤتمر الوطني، ومؤسساته، الموازية، دون رحمة أو مجاملة، لمنع اختطاف الدولة السودانية ومؤسساتها”.
وتابع، “هناك تيار إسلامي يبحث عن التغيير والدولة المدنية، وتجديد الحياة السياسية، من خارج الحزب المؤتمر الوطني”.
وبشأن تسليم الرئيس المعزول عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية، ” قال عرمان يجب ألا يفلت البشير من العقاب من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها
وأضاف: “يجب إعادة تعريف المشروع الوطني السوداني، للحفاظ على ما تبقى من السودان، ومن ضمن تعريفاته التأكيد على عدم الإفلات من العقاب”.
وقال ان “السلام بات وشيكا”، وشدد على أن “لا خيار لهذه البلاد دون السلام، لأن كل قضاياها المعقدة، كقيام الدولة المدنية، والترتيبات الأمنية القوية، وبناء جيش مهني واحد بعقيدة عسكرية جديدة، جميعها مرتبطة بالسلام”.
وكشف عن أبرز ملامح اتفاق السلام، التي اشار الى انها تقوم على معالجة قضية الأرض، عودة النازحين واللاجئين، إضافة إلى قضايا الترتيبات الأمنية، وكيفية الإصلاح الحقيقي للقطاع الأمني العسكري، والعدالة الانتقالية، وقضايا المواطنة، وتوزيع الثروة، وإنهاء حروب الريف، وبناء شراكة جديدة بين كافة الفاعلين”.
وقال عرمان ان قوى الحرية والتغيير تعاني من مصاعب، وتحتاج أن تعيد إنتاج نفسها على نحو جديد، وتوسع القاعدة الاجتماعية للثورة والقوى المشاركة في عملية الانتقال السياسي”.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك دور للنساء سواء في المجلس التشريعي، أو حكم الولايات، بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الشباب، ولجان المقاومة.
وأضاف ” أيضا يجب أن يكون هناك أولويات واضحة، وبرنامج يخضع للمساءلة والمحاسبة، وكيفية للحوار بين الأطراف وإزالة الاحتقانات للوصول إلى توافق وإنجاح الفترة الانتقالية.
وحول اعتصام “نيرتتي اشار عرمان الى ان الريف كان يتوسل لإنهاء معاناته ويقف ضد الدولة باستخدام النضال المسلح، لكن الآن هناك تحولات عميقة في المجتمع السوداني، تجعل من بناء حركة للحقوق المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية ممتدة من الريف إلى المدينة، وهذا سيغير نوعيا شكل الثورة السودانية”. على حد قوله.
ولفت إلى ان الارتباط العضوي بين الريف والمدينة يبني مجتمعا جديدا، بشكل أكثر فاعلية من العمل المسلح.
وقال عرمان وهو قيادي ضمن صفوف الحركة الشعبية التي أسسها الراحل جون قرنق وقاتلت ضد حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير في جنوب السودان ولاحقا في جنوب كردفان والنيل الازرق، ان النضال المسلح لم يكن ضد أحد، بل كان ردا على عنف الدولة السودانية، لكن الانتقال للعمل السلمي في الريف والمدينة، كما يحدث الآن في نيرتتي وفي لقاوة من قبلها، سيخلق ملامح جديدة لبناء مشروع وطني”.

whatsapp
أخبار ذات صلة