تعليق مفاجئ من رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم عن تمويل وتنفيذ اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة وحملة انتقادات حادة واتهامات بالمتاجرة
الخرطوم “تاق برس” – فاجأ رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل ابراهيم الاوساط السياسية بتعليق على الاتفاق بعد ساعات من التوصل إلى مسودة اتفاق السلام مع الحركات المسلحة وحصتها في السلطة خلال الفترة الانتقالية.
وقال جبريل في تغريدة على حسابه في تويتر ” لن يجد اتفاق سلام من غير ضمانات تمويل استحقاقاته سبيلا الى تنفيذه، و سيكون ذلك مصدرا لاحباط الكثيرين و ذريعة لاستمرار بعضهم في معارضة السلام.
ونصت مسودة اتفاق السلام في المفاوضات الجارية في جوبا بجنوب السودان على تمديد الفترة الانتقالية لمدة ٣٩ شهرا اضافية ومنح حركات الكفاح المسلح ربع الحقائب الوزارية و ٣ مقاعد في المجلس السيادي.
وحركة جبريل ابراهيم جزءا من الاتفاق الجديد بجانب حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، والحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار وهي واحدة من اكبر الحركات الحاملة للسلاح في اقليم دارفور وقاتلت حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير البشير منذ سنوات. بينما لم تنضم للاتفاق حركات (جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، الحركة الشعبية جناح عبد العزيز ادم الحلو).
وتعرض جبريل ابراهيم وبقية الحركات المسلحة لحملة انتقادات حادة واتهامات بالمتاجرة بالقضية في ربط تحقيق السلام بالمال.
ورصد محرر تاق برس تعليقات بعض المواطنين على تغريدة جبريل
لن يجد اتفاق سلام من غير ضمانات تمويل استحقاقاته سبيلا الى تنفيذه، و سيكون ذلك مصدرا لاحباط الكثيرين و ذريعة لاستمرار بعضهم في معارضة السلام.
— Gebreil Ibrahim/JEM (@GebreilIbrahim1) July 9, 2020
من بين التعليقات على التغريدة “انتو الآن جزء من الحكومة .. ساهمو في إيجاد التمويل او شاركوها في الفشل الداير يعارض دا نعمل ليهو شنو مثلا ؟
“مافي أي تمويل يلا الكرة في ملعبكم: حتستمروا بالابتزاز ولا حتقعدوا تبنوا البلد مع أبنائها؟
بعد المحاصصات عاوزين تمويل والله لا انتو لا قحت ما نافعين
إذا كان الشخص المسؤول بيكتب و يوافق هوا الحركة إذا ده مؤشر خطير جداً جداً.. ده اسمو تجارة حروب ومحاولة للتحصل على المال والمناصب بالاستناد إلى الخلفية العسكرية. لابد للمجلس السيادي أن ينتبه لهذا الأمر حتى لا تتحول بلادنا إلى هبات ومقدراتها إلى مكافآت للحركات اي كانت.