الجزولي يرد على المستشار الإعلامي للبرهان ويقول :ذكرت 10 حيثيات حول مؤامرة تفكيك الجيش ومستعد لاثباتها امام البرهان وحميدتي

1٬075

الخرطوم”تاق برس”- كتب محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون والتنمية، ردا على تعليق المستشار الاعلامي للبرهان العميد الطاهر ابوهاجة حول الفيديو الذي نشره الجزولي “أحترم تقدير الجيش في النفي أو الإثبات لكن ما ذكرته ليس غريبا ولا جديدا ويعلمه كل مشتغل بالسياسة وهو قديم متجدد وعليه مئات الشواهد والوثائق والشهود”

وواصل “إذا كان الجيش قد نشر دباباته لحماية مليونية 30 يونيو فقد انتهت المليونية فعلى الجيش أن يعيد الدبابات إلى ثكناتها وهذا عندي يعني زوال الخطر وفقا لتقديره لا نفي وجوده من قبل  ذلك لأن البديهي جدا أن الدبابات تستخدم لضرب ودك المباني الحصينة أو لضرب ودك القطع العسكرية  أما المليونية المعتادة والتي خرج فيها شعبنا عدة مرات فهي مجموعات بشرية سلمية ومن الجرائم التعامل معها بالكلاشنكوف والدوشكا والقرنوف دعك من الدبابة فالدبابة للتعامل مع ما ذكرنا، وإذا كانت للجيش حساباته في شراكات يخشى إنهيارها فسيظل يحتفظ بالخونة في أحشاء الوطن”

واضاف”نحن لدينا حساب واحد وهو الخوف من يوم الحساب في التردد والتلكؤ في الدفاع عن هويتنا وشعبنا ووطننا وسلامة بلدنا والايام كفيلة بكشف المستور وبيان صحة المواقف حفظ الله بلادنا بمصالحة وطنية شاملة وحفظ الله أمنها بتماسك ووحدة قواتها النظامية”

وقال الجزولي “ذكرت ست حيثيات لنشر الجيش لدباباته وسأزيد عليها أربع  لتصبح عشرة هدية مني للعميد الدكتور أبوهاجة وقادر على إثبات أي حرف فيها وسأطلب للشهادة أمام الرأي العام  رئيس وأعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الفريق أول محمد حمدان دقلو الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي الفريق ياسر العطا اللواء إبراهيم جابر الفريق أول ركن محمد عثمان حسين رئيس هيئة الأركان  وآخرين وسيعلم الرأي العام من هو  الكذاب الأشر والمتآمر الخائن والمتردد الخائر  وإذا كان كشف المؤامرة ومساندة الجيش دعوة إلى الفتنة فإن التآمر على الوطن وسب الجيش وشتمه دعوة إلى الإستقرار”

وزاد”لقد كانت تصريحات غير موفقة كان يمكنه أن يكتفى بالنفي لكن أن يرمينا بالكذب وزرع الفتنة فهذا لن نسكت عليه فإن كان الصدق ذهبا فإن مصداقيتنا من ماس وعجبت لضابط عظيم برتبة العميد لا يعلم أن هنالك مؤامرة لتفكيك السودان وهدم جيشه ولا يعلم من هم الضالعون فيها؟! وقد تحدث عن نشر الجيش لدباباته على نحو ما ذكرت المئات من الساسة والكتاب والتقارير والناشطين فلماذا استهداف الجزولي بالذات ولمصلحة من ؟ وأن يكون صوتنا الأكثر إيلاما فهذا شرف عظيم لنا و سنمضي في مواجهة الخونة وكشف المؤامرة حتى ندفع عن شعبنا الدمار ونبني وطنا يسعنا بعدله ويعمنا بخيره

 أو نهلك دونه”

whatsapp
أخبار ذات صلة