في مفاجأة.. مالك شركة الراسل للتحاويل المالية قيادي بالمؤتمر الشعبي يكشف ملكيته وأفراد اسرته للشركة ويتجه لمحاكمة لجنة التمكين بعد مصادرتها ويوضح التفاصيل
الخرطوم “تاق برس” – كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي عمار السجاد عن امتلاكه هو وأفراد أسرته لشركة الراسل للتحاويل المالية التي اعلنت لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد مصادرتها اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي ضمن مجموعة شركات تعمل في للتحاويل المالية تابعة لرموز النظام السابق.
فيما يلي يورد تاق برس بيان عمار السجاد
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (١) من عمار السجاد
بخصوص قرار مصادرة شركة الراسل للتحاويل المالية
يقول الحق عز وجل :” ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ ٱمْرِئٍۢ مِّنْهُم مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلْإِثْمِ ۚ وَٱلَّذِى تَوَلَّىٰ كِبْرَهُۥ مِنْهُمْ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٌ”
صدق الله العظيم
في وطن ظللنا نحلم فيه بالحرية والسلام والعدالة، والانصاف وعدم أخذ الناس بالشبهات والظنون والبهتان، تأبى لجنة إزالة التمكين إلا أن ترمينا بذات ظلم النظام السابق الذي تحملته شركة الراسل التي تأسست منذ العام 2008 لتعمل وفق الضوابط المالية المنظمة التي وضعها بنك السودان المركزي والقوانين الاخرى ، وعليه أرجو أن أوضح الحقائق التالية :
١/ شركة الراسل كانت وما تزال رائدة في الالتزام بملف مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب وذلك بشهادة وحدة التحريات المالية وبنك السودان المركزي ولقد كانت من ضمن البنوك والصرافات التي مثلت القطاع المصرفي انذاك في لقاء مجموعة العمل المالي( الفاتف) FATF التي زارت السودان بغرض تفتيشه في ملف غسيل الاموال وتمويل الارهاب وقد نالت مشاركة الشركة اشادة مندوب الخزانة الامريكية الذي كان من ضمن الوفد وبعدها تم ازالة اسم السودان من الدول التي تعاني قصور في ملف غسيل الاموال وتمويل الارهاب( القائمة الرمادية )
، مجموعة العمل المالي هي المنظمة المسؤولة عن ملف غسيل الاموال وتمويل الارهاب وهي التي تقيم درجة التزام الدول بالتوصيات التي تصدر وتكون ملزمة للدول
٢/ بدأت الشركة عملها وسط تحديات سياسية واقتصادية غير خافية على الجميع، وتحت أشعة الضوء دون أن تتوارى خلف أزقة السوق الموازي للعملات الاجنبية، وتهدف في ذلك للتيسير على أبناء الشعب السوداني في تحويلاتهم المالية .
٣/ تعمل الشركة التي تضم كافة افراد اسرتي وفق لقانون الشركات وقوانين العمل الاخرى، ولم تتلق أي ميزات تفضيلية ولا قروض مالية من بنك السودان المركزي ولم تتسلم منه دولارا واحدا.
٤/ ظلت شركة الراسل تتعرض لمضايقات متلاحقة من قبل النظام السابق وحملات تفتيش متكررة بعد ان انحاز صاحبها في المفاصلة عام 1999 الى المؤتمر الشعبي، وظل يتعرض للاعتقال مرة تلو أخرى، محتسبا في ذلك خروجه واسرته للعمل العام.
والعجيب أن لجنة ازالة التمكين لاتدري أن ابن صاحب هذه الشركة قد أصيب مع غيره مع ابناء الشعب السوداني في فض الاعتصام، وظل يطارد العدالة لحق الشهداء وأسر المكلومين الذين ضاعت قضيتهم في لجان التحقيق والتسوية السياسية لاخماد الهتاف الثوري :” دم الشهيد بكم ولا السؤال ممنوع؟”
٥/ إنني إذ أعلن هذا البيان، فهو للشعب السوداني أولا، ومن قبله لملك السموات والأرض الذي لا يرض الظلم وجعله محرما، ثم ثانيا للتاريخ ومضابطه، وثالثا إلى المشفقين علي باتصالاتهم ورسائلهم، بأنني في طريقي الى لجنة الاستئناف في محاولة لاختبار القانون وقد سألت الله قبلها أن يخلف لي خيرا منها.
وتتحدى شركة الراسل أعضاء لجنة ازالة التمكين أن تثبت عليها مخالفة واحدة منذ بدء عملها، وبيننا محاكمة علنية ومكشوفة لكل الشعب السوداني بالمستندات والوثائق، ان كان الامر أمر قانون، أم ان كانت شبهة وبهتان وظلم وتصفية حسابات، فعند الله تجتمع الخصوم
د.عمار السجاد
رئيس مجلس الادارة
مساء الاثنين 9/6/2020
عقب القرار الظالم