بالفيديو ..حميدتي يذرف الدموع ويكشف عن مخططات لصدام الجيش والدعم السريع وابعاد قواته من الخرطوم ويعلن عن محاكم ميدانية
الخرطوم “تاق برس” – قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، إن الأحداث التي وقعت بكادقلي مخططة بهدف جرهم الى صدام مع الجيش وإبعاد قواته من الخرطوم وجرها الى الصراعات خارج الخرطوم وذلك وفق تقارير.
وكشف عن اتخاذ قرارات واجراءات حاسمة في اجتماع مع رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وقال انه خرج بمخرجات الاجتماع صارمة وستحل مشكلة السودان
وكشف عن اتفاق على محاكم ميدانية وليس لجان تحقيق وستتابع اول باول لان المشاكل والصراعات مصطنعة على حد قوله.
واكد حميدتي تلقيه تقارير سيتم الكشف عنها قريبا تثبت “تورط أياد خفية تعمل وفق أجنده هدفها إشعال الفتن والمشاكل” في كادقلي وكسلا وتلس.
وقال حميدتي: “المخطط يهدف إلى إخراج الدعم السريع من داخل الخرطوم”.
وزاد “هناك استهداف وغدر هدفه جر الدعم السريع للفتن والاصطدام مع الجيش ومن ثم تدمير الشعب السوداني والبلد بأكملها”
وذرف حميدتي الدموع اثناء تفقده جرحى عناصر من قوات الدعم السريع جرى إجلائهم من كادقلي إلى الخرطوم لتلقى الرعاية الصحية. وقال اسر الان تباد باكملها والشيء المر ان قواتنا تتفرج واضاف لدينا قوى كبيرة تتفرج والناس تموت وما نقدر نتكلم هذا المؤسف وانا بسلم على المصابين لم يردوا السلام لانهم تعرضوا للقتل لساعات، بسبب مخطط يسعى لاصتطدام الجيش والدعمخ السريع، ومخطط ثاني لاخراج الدعم السريع من الخرطوم الى مناطق الصراعات في الولايات.
وقال ان أن قواته ظلت تواجه، منذ بداية الثورة والتغيير كثير من التحديات وتتعرض لغدر واستهداف مخطط ومرتب وراءه أيادي خفية وقتل بدم بارد .
وتابع “هذه الأيادي لا تدمر الدعم السريع فقط بل تعمل على تدمير السودان والشعب السوداني لذلك سنقوم بكشفها في القريب”.
وقال: “هناك مخطط يستهدف سحب الدعم السريع من الخرطوم، عبر إثارة النزاعات وخلق فتن قبلية في الولايات، والصراعات التي حدثت في كل من جنوب دارفور وكسلا وجنوب كردفان، إضافة إلى المشكلات السابقة التي حدثت في غرب دارفور والبحر الأحمر، ضمن هذا المخطط”. واضاف ” نقول اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وتدبيرهم في تدميرهم، الناس لا تستطيع ان تاكل وتشرب وتتعالج وهنالك سياسيين يسعون للفتن.
وقال ان قواته ستدافع عن نفسها لان الدفاع عن النفس كفله القران والقانون، واستدرك لكن اقول للقوات عليكم بالصبر.
