قبيلة المسيرية تعلن عن قيام جبهة ثورية وتدعو الحكومة الانتقالية لنشر قوات على الحدود مع جنوب السودان
الخرطوم ” تاق برس”- الدبب – اعلنت قبيلة المسيرية، قيام جبهة ثورية عريضة تضم جميع العطاوة حفاظاً على مكتسباتها ووقف نزيف الدم من قبل أي عدو يتربص بها وممتلكاتها، فى حالة عدم إستجابة أو تباطؤ الحكومة الإنتقالية لحمايتها من هجمات قوات الجيش الشعبي لجنوب السودان ونهب مواشيهم.
وعقدت بعض قيادات المسيرية اجتماعا “الاربعاء” في محلية الدبب بغرب كردفان ، برئاسة وكيل ناظر العجايرة الأمير إسماعيل حامدين، واعلنت القبيلة اعتزامها رفع مذكرة شديدة اللجهة لمجلسي السيادي والوزراء، تطالبهما بنشرالقوات المسلحة والقوات الأمنية الأخرى على حدود 1/1/ 1956 الفاصلة مع جنوب السودان.
وقال القيادي بقبيلة المسيرية عمر مسلم، إن الإجتماع الذي إستمر طوال اليوم بمحلية الدبب ناقش جميع القضايا التي تهم قبيلة المسيرية في شأنها الداخلي والخارجي ، كما أمن على تنفيذ عدد من المحاور التي تختص بشأن العجايرة بعد مناقشتها مع قيادات القبيلة خلال الأيام القليلة المقبلة للإلتفاف حولها.
وأوضح أن حامدين سيقدم تنويراً مفصلاً لمخرجات الإجتماع لناظر العجايرة الأمير مختار بابو نمر خلال مشاركته في تأبين الراحل العمدة الحاج محمد فارس اليوم بالمجلد.
وأكد مسلم أن إجتماع الدبب استنكر ما يقوم به المتفلتين من القبيلة سواء كان داخل القبيلة أو ضد القبائل الأخرى وتوصل الى قرار بحسمهم ، مبيناً أن هناك أشخاص يقومون بنهب الغير ويحتمون بأسر وفرقان ليس لهم رأي فى ما يقومون به حيث وضع الإجتماع توجيهاً بالقبض عليهم من قبل العمد والمشايخ وتلسيمهم للأمير الذي بدوره يقدمهم للجهات والسلطات الرسيمة لمحاسبتهم قانونياً ، كما أمن الإجتماع أن تتم محاكمتهم عرفياً أيضا بأن يتحمل المجرم واسرته فقط دون المسيرية أو القبيلة الأضرار التي لحقت بتلك الأسرة أو الفرقان التي احتمي بها.
وكشف مسلم عن توجيه للعمد والمشايخ للتحرك الفوري نحو البحر لإقناع حشود المسيرية بعدم الرد علي قوات الحركة الشعبية لحين رفع الأمر الى الجهات الرسمية بالدولة وإنتظار ردها.
