بوادر انشقاق في الجبهة الثورية وأطراف مسلحة تصدر بيانات متبادلة ردا على بعضها

الخرطوم”تاق برس” -ظهرت بوادر خلافات وانشقاق بين الأطراف المكونة للجبهة الثورية السودانية ؛ قبل استئناف التفاوض الذي تم تمديده.
وطالبت حركتي “تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي والجبهة الشعبية المتحدة بقيادة الأمين داؤود” بعقد اجتماع لتحديد مستقبل الجبهة الثورية.
وتعود تفاصيل الخلاف إلى أن الأطراف المكونة للجبهة الثورية؛ عقدت اجتماع بجوبا؛ ناقشت فيه مسار المفاوضات والتفاصيل المتعلقة بتمديد التفاوض؛ لكنها لم تصل لاتفاق يمكنها من إصدار بيان موحد؛ واتفقت على أن كل مكون يعبر عن موقفه بصورة منفردة.
وبحسب مصادر تحدثت لـ”تاق برس” ان 8 من مكونات الثورية أبرزها الحركة الشعبية جناح عقار وحركة العدل والمساواة؛ ورئيس الجبهة الهادي إدريس؛ أصدرت بيانا عبرت فيه عن دعمها للوساطة وتأكيد التزامها بمنبر جوبا.
في وقت قال كل من مناوي والأمين داؤود؛ في بيان مشترك؛ تلقاه (تاق برس)  إن الاجتماع الطارئ للثورية خلص الى الاتفاق بعدم اصدار أي بيان تزج فيه الجبهة الثورية من قريب او بعيد وذلك حفاظا على وحدتها وتماسكها؛ وأضاف “الا اننا تفاجأنا في اليوم التالي ببيان ممهور من بعض قيادات الجبهة الثورية بما فى ذلك رئيسها”
وأعتبرت الحركتان أن البيان لا يمثل الجبهة الثورية وليس على اتفاق فيه حسب الاجتماع الاخير، ولا يخدم وحدة الجبهة.

وأضافت “نعرب عن اسفنا لما صدر من بعض الرفاق في بيان تم فيه اقحام الجبهة الثورية”.
وزادت “قد لاحظنا انه كلما يتصدى البعض منا على القضايا الجوهرية ذات الصلة بالعملية السلمية لأهل الهامش انبرى لها اخرون بلسان الحكومة لمواجهة حلفائهم.. وهذا امر مخجل ومرفوض لا يخدم قضايا شعبنا في الهامش”.