وكلاء يكشفون أسباب أزمة الغاز وارتفاع سعره
الخرطوم”تاق برس”- تشهد مجمعات وكلاء الغاز بالأحياء انعداماً كاملاً للغاز بسبب تأخر التراحيل الناقلة من المستودعات إلى منافذ التوزيع بسبب أزمة الجازولين مما قفز بأسعاره لمعدلات عالية.
وقال بعض الوكلاء إن ملء الأسطوانات يستغرق يومين حتى يصل المحل نتيجة لتكدس عربات الترحيل والمواطنين القريبين من المستودعات والذين يتجمهرون للتزود بالغاز مما يؤخر وصوله لمنافذ التوزيع كافة.
ورهن الأمين العام لوكلاء وموزعي الغاز بولاية الخرطوم فضل يس الفضل، طبقا لصحيفة “السوداني” الصادرة بالخرطوم “الثلاثاء”، حل أزمة الغاز بإزالة السوق الأسود بمستودع الشجرة، موضحاً بأن شركات الغاز(6) ..تملك كل شركة (2) عربة ناقلة ترحيل للأسطوانات للأحياء وللأسف الشديد يتم بيعه بالسوق الأسود أمام المستودعات وسعر الأسطوانة (500) جنيه، مشيراً لوفرة غاز الشركات الجديدة (الطريفي – سندس – بنتا – قادرة) وهي أكثر وفرة من ” أمان ” ، أقدم شركة في قطاع الغاز وأوضح في وقت سابق كان يمكن استبدال أسطوانة بأخرى حالياً لا يمكن فعل ذلك وهي مشكلة في ظل الأزمة الحالية، وتوقع أن يؤدي عدم الرقابة وسوء التوزيع إلى تفاقم ازمة غاز الطبخ.
وعلى النقيض من سابقه وصف وكيل غاز بالخرطوم أحمد عبدالله وضع الغاز بالمطمئن هذه الأيام رغم حدوث شح في بعض الشركات ومنها ” النيل – إيران – سوداغاز ” ، وقال إن هنالك بعض الشركات متوفرة ومنها ” قادرة – سندس – الوطنية ” ، مبيناً أن سعر الأسطوانة عبوة (12,5) كيلو ارتفعت لسعر (300) جنيه بدلاً عن (250) جنيهاً أما الأسطوانة عبوة (15) كيلو يسعر (600) جنيه بدلاً عن (350) جنيهاً، وتابع : حالياً توصيل الغاز يوم بعد يوم أفضل من السابق يصل بعد أسبوع لقرب مسافة المستودع من المجمع.
وأضاف صاحب مجمع توزيع بأمدرمان فضل حجب اسمه أن زحمة الشارع وتكدس العربات والمواطنين بالمستودعات انعكس سلباً على تأخر الترحيل وأزمة الوقود، مبيناً أن سعر الأسطوانة (250-300) جنيه ، مضيفاً بأن هنالك شحاً في أسطوانة النيل – سندس، لافتاً إلى تذبذب وضع غاز الطبخ عموماً وهنالك مواطنون يشترون الغاز ويبحثون عنه خارج محلياتهم وأحيائهم إضافة إلى تكلفة الترحيل
وناشد الحكومة بمراقبة المستودعات وتوفير الغاز للمواطنين بصورة أسهل وفرض عقوبة رادعة لتجار السوق الأسود والذي يتمركز أغلبهم بالقرب من المستودعات ومجمعات توزيع الغاز ويستغلون الأزمات بمضاعفة السعر.