سوداني يفجر مفاجأة علمية و يكشف بداية ظهور كورونا في السودان 2019

6٬498

26 ديسمبر 2019م كان قد مضى على وعكتي الصحية ستة ايام بعد تشخيص المرض بالملاريا منذ اليوم الأول وتطببت بالعلاج الذي انتجته فرنسا بعد بحوث ليصبح كوارتم واضفت من عندي مضاد حيوي لاني كما (اعتقدت) أن الملاريا أضعفت الدم فأحسست بمبادئ التهاب حاد لم يتمكن من رئتي بعد لكنه جعلها كما أن يمر بها تيار كهربائي قوته آلاف الفولتات يجعلها تتسمر وتجمد عن الإنقباض الكامل في الزفير و عن الإنبساط الكامل في الشهيق…. وعلى إفتراض أن العالم الأول تحكمه الملائكة أتساءل هل كانت بحوث الملاريا التي تجريها فرنسا في السودان بمعاونة خبراء وطنيين أم أنها كانت كما كل شيئ في سوداننا الحبيب من موروثات حكم الوبائيات …سوء الظن من حسن الفطن خاصة حين تنتشر على منصات التواصل الإجتماعي العالمية فديوهات لفرنسيين تحدثوا عن ان مصدر فايروس كورونا هو فرنسا نفسها وبالإشتراك مع الحكومة الصينية في مركز لابحاث الميكروبات الوبائية لتطويره كسلاح بايولوجي بمدينة ووهان الصينية خمن المتحدثون عن الأمر أنه فقط للتربح من قيمة العلاج والذي انتجه معمل لويس باستير لكن إن اطلقنا العنان لظنوننا فألاحتمال الأول هو تركيع دولة بحجم أمريكا وتهديدها بهذا الميكروب والذي قضت فرنسا حسب ظننا في تطويره وتجربته على موجات متعددة وعبر سنين علينا نحن السودانيين وقد تكون معنا دول من غرب افريقيا ..ما يجعل منطقية هذه الفرضية اننا نعيش حياتنا منذ الثلاثين المشؤوم مرضى وانظروا حولكم فبين كل متجر ومتجر أصبحت هنالك صيدلية ممتلئة بشتى أنواع الأدوية والتى نستطب بها دون جدوى ثم نرمي اللوم على نطاسينا الذين حار بهم الدليل مع تشابه الاعراض للأمراض المعلومة والمعروفة حول العالم والتي درسوا عنها واجتهدوا وثابروا وتميزوا في كل بقاع العالم والعالم كله يشهد لهم بالكفاءة والتفوق إلا هنا ؟

لماذا أنت في حالة مرض دائم أيها السوداني اسأل نفسك فارضنا تجود بافضل خيرات العالم أجمع ولحومنا وحتى ألباننا هي الأجود على كل المعمورة …ليست التغذية هي السبب .

لماذا أذكر تاريخ هذه الوعكة الصحية جيدا لانه ارتبط بمناسبة زواج أخي أحمد بامدرمان وأنا بشرق النيل والذي لم أستطع تلبية دعوته الخاصة بالأهل لشدة وعكتي والتي انتقلت لاسرتي بعد مرور أسبوعين وتوفي بها جارنا المسن رحمه الله وتوفي بها أخ زوج اختنا وهو شاب ولكن كان عنده مشكلة في التنفس كما لم يسطع تلبية الدعوة اخي الأكبر محمد وهو من سكان مدينة عطبرة لإلتزامه الفراش الأبيض بنفس الوعكة الصحية كما لم يسطع تلبيتها خالنا وهو من سكان الجزيرة لنفس السبب والأعراض وكان ذلك من لطف الرحمن والحمد لله ربنا وسع كل شيئ علما …لنرجع للتاريخ ديسمبر 2019م covid19

ستجدون أنه كانت هناك موجة كبيرة لمرض الملاريا وأنه في هذا التاريخ قد فارق أناس كثيرون الحياة بمرض ملاريا مصحوب بالتهاب في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة انه تم السيطرة على مرض الملاريا بتجارب تمت على البعوض الناقل وهذا صحيح، لاتوجد ملاريا ولكن توجد كورونا ..نعم توجد كورونا ولكن مناعة القطيع انهت موجة الفايروس

كل الإصابات الحديثة قادمة من الخارج لم ولن تكون هناك إصابة واحدة من الداخل والله أعلم بكل هذا الحديث… وللحديث بقية فترقبوا

محمد الأمين 

whatsapp
أخبار ذات صلة