تجمع بقوى الحرية والتغيير يتهم دوائر داخل مجلس السيادة بقيادة مساومة مع الإسلاميين ومكونات النظام البائد
الخرطوم”تاق برس”- إتهم “التجمع الاتحادي”، دوائر داخل السلطة التنفيذية والمكون العسكري بمجلس السيادة، بالعمل على مساومة مزعومة مع مختلف القوى الإسلاموية ومكونات النظام البائد لتعطيل عملية التفكيك.
وقال التجمع بحسب بيانٍ صادر”الجمعة” إن الإستهداف المباشر هو إعاقة عمل لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وتوفير الحماية والملاذات الآمنة لرموز النظام البائد المطلوبة للعدالة.
وأوضح أن الأطراف عملت على إتخاذ قرارات في غاية الخطورة من وراء ظهر مؤسسات قوى الحرية والتغيير وعبر إغراء أفراد وإستخدامهم كبيادق لشق الصف الثوري، وصنع دائرة محدودة العدد وذات توجه سياسي معروف واعتمادها كحكومة موازية لحكومة الثورة.
وأشار إلى أن الخطوة بهدف استقطاب بعض المكونات الثورية من أجل إضعاف قوى الحرية والتغيير وخلق تحالفٍ جديد يشمل الموالين للنظام البائد وقوى الثورة المضادة.
وقال الحزب إن التراخى المُتعمد تجاه إزالة التمكين ومحاربة الفساد فتح الباب مشرعًا أمام بقايا نظام الثلاثين من يونيو 89 لتنظم نفسها ولتضع العراقيل أمام عملية الإنتقال تارةً بضرب الإقتصاد الوطني الذي ما زالت تسيطر عليه قوى الردة وتارةً بتعبئة الشارع ضد حكومة الثورة “مسيرات الزحف الأخضر ؛ الفولة و موكب يوم غد 21 مارس”
وتابع” لقد شرعت هذه المجموعات في تنظيم نفسها أمام مرأى ومسمع السلطة الإنتقالية وأجهزة إنفاذ القانون”.
وأوضح التجمع الاتحادي أن تفكيك دولة التمكين يمثل خطًا أحمرًا لن يسمح لأي فئة بالمساومة عليه والإلتفاف حوله.
وأضاف” سنسعى مع كافة القوى الثورية التي تشاركنا ذات الهدف لإجهاض أي توجه للتقارب مع مكونات النظام البائد مع تأكيدنا على الإستمرار في دعم حكومة الإنتقال من أجل تحقيق شعارات الثورة حتى تعبر بلادنا هذا المنعطف التاريخي الهام”.