إنتشار كثيف لقوات وآليات الشرطة بالخرطوم وقرارات عاجلة للتأمين وتفتيش السلاح والاجانب
الخرطوم “تاق برس” _ انتشرت قوات وآليات الشرطة بصورة كثيفة في جميع شوارع الخرطوم الرئيسية والفرعية.
وأصدرت هيئة إدارة الشرطة عدداً من القرارت لتعزيز الأمن، شملت إنشاء إدارة منفصلة لتأمين القطاع الصحي وتخصيص قوة كافية لتأمين المستشفيات يقودها ضابط برتبة رفيعة للتصدي حسم ظاهرة الاعتداء علي الكوادر الصحية، ومنحت وزارة الداخلية الأجانب فترة سماح لمدة شهر لتوفيق أوضاعهم بتقنين إقامتهم بالبلاد أو إبعادهم إلى دولهم في حالة المخالفة.
و قررت هيئة الإدارة منح الأجانب فترة سماح لمدة شهر لتوفيق أوضاعهم بتقنين إقامتهم بالبلاد أو إبعادهم إلى دولهم في حالة المخالفة.
وترأس وزير الداخلية الفريق شرطة حقوقي الطريفي إدريس دفع الله اجتماع هيئة إدارة الشرطة بوزارة الداخلية اليوم “الخميس” لتقييم أداء تنفيذ الخطط الأمنية خلال الفترة السابقة منذ تشكيل الحكومة الانتقالية في سبتمر من العام ٢٠١٩م وحتي نهاية العام.
وشملت القرارات تفعيل عمل الارتكازات لتفتيش الأسلحة النارية والبيضاء بالولايات وتفعيل عمل المرور وفك الاختناقات وإزالة التشوهات المرورية في الوقوف الخاطئ والترخيص والتظليل واللوحات وكافة مخالفات المرور.
وأكد الاجتماع على تأمين المدن وتفعيل العمل المنعي والكشفي للجريمة والمخدرات ومكافحة العصابات المتفلتة برصد قوات اسناد كبيرة للتدخل السريع متخصصة ومدربة علي أعلى المستويات ومتابعة تقديم المتهمين في البلاغات الجنائية التي صاحبت أحداث النهب التي وقعت بمنطقة (الشهداء أم درمان) من قبل عصابات متفلته، متابعة إبعاد الأجانب المشاركين في الأحداث أشاد الاجتماع بقوات الشرطة التي ضبطت المتهمين بمهنية دون وقوع خسائر في الأرواح رغم الازدحام من المواطنين.
و وجهت هيئة الإدارة بتفعيل عمل وحدة حماية الأسرة والطفل والحماية المدنية وتصدي اعلام الشرطة لدحض الشائعات وتمليك الحقائق للمواطنين وترقية جميع الخدمات التي تقدمها الشرطة وتحسين العلاقة مع الجمهور ورسم الصورة الذهنية للشرطة بالعمل الايجابي وزيارات ميدانية لقيادات الشرطة للوقوف علي الاحوال الأمنية والاهتمام بالتدريب الشرطي للعمل في ظل النظام الديمقراطي وكذلك الاهتمام بمجال تطوير ابحاث الجريمة ومركز إدارة الإزمات.
ووجهت الهيئة الإدارة بكاملها بزيارة الجرحي من المواطنين بمستشفي الشرطة عقب الاجتماع مباشرة وتعزيز السلم ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش ودفع جهود الدولة لتحقيق السلام الشامل بالبلاد باعتباره يخاطب جذور المشكلة، وناقش الاجتماع وصول قوات الشرطة الاتحادية التي تم ارسالها لمدينة الجنينة لتعزيز الأمن والاستقرار بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.