حركة مسلحة تعود للخرطوم وتشترط الفيدرالية لوقف صوت السلاح في السودان
الخرطوم “تاق برس” – وصل أول وفد رسمي من حركة العدل والمساواة الخرطوم مساء يوم السبت، منذ عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
وقال رئيس وفد حركة العدل والمساواة آدم عيسى حسابو، إن الحركة دخلت للخرطوم في عملية الذراع الطويل واليوم تدخلها من أجل السلام الطويل.
واشترطت الحركة تنبي الفيدرالية مشروع بديل لاسكات صوت البندقة وتحيقيق السلام في السودان.
وأشار في تصريحات بمطار الخرطوم عقب وصول وفد الحركة، ، أن الوفد جاء لصناعة السلام والتبشير به، وأوضح أنه أول وفد رسمي باسم الحركة، وقال “إن الحركة طرحت الفيدرالية كمشروع ولو تم تطبيقه لن يسمع صوت للبندقية مرة أخرى”
وأعلن أن الوفد سيزور النازحين في مناطقهم المختلفة، وقال إن الحركة تدعو لسودان واحد موحد، وزاد “إذا عدالة في كلام مافي”.
من جانبه، قال وزير مجلس الوزراء عمر مانيس، إنه من الحالات النادرة في تاريخ النزاعات أن يكون لحاملي السلاح مطلق الحرية لدخول البلاد دون توقيع اتفاق، مما يعني أن السلام أصبح حقيقة، وأضاف أن الإرادة السياسية الماثلة في الحكومة الانتقالية والشركاء إذا توفرت ستسهل الوصول العاجل للسلام، ووصف الوفد بانهم شركاء في صناعة السلام وليس مفاوضين.
و قال وزير الاعلام فيصل محمد صالح: “إننا نختلف في وجهات النظر ولكن لا نختلف باننا مواطنين سودانيين حريصون على الشعب والوطن”.
وأكد أن وفد العدل والمساواة في بلاده الآن.