السودان: نتائج صادمة وآراء متضاربة حول تقييم أداء قوى الحرية والتغيير
الخرطوم “تاق برس” – حقق استطلاع رأي أجرته الجزيرة مباشر نتائج صادمة عن اداء قوى اعلان الحرية والتغيير في الحكومة الانتقالية في السودان.
ووضعت الجزيرة مباشر استطلاعاً على موقعها الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر “ما تقييمك لأداء “قوى الحرية والتغيير” بعد مرور 3 شهور على توقيع الوثيقة الدستورية وتشكيل هياكل السلطة في السودان.؟
وجاءت النتائج والاراء متضاربة من بين اكثر من 17 الف مشارك في الاستطلاع خلال 17 ساعة من نشره وكتابة الخبر .
وبحسب النتيجة فقد رأى 71 % من الذين صوتوا ان اداء قوى الحرية والتغيير غير مرضي، بينما صوت 29 % بأن الاداء مرضي.
وتشكلت حكومة انتقالية في السودان في اغسطس الماضي بين العسكريين والمدنيين بعد الاطاحة بالبشير في 11 ابريل الماضي تولي فيها عبد الفتاح البرها رئاسة المجلس السيادي الانتقالي، وعبد الله حمدوك رئاسة وزراء الحكومة.
ورصد “تاق برس” عينات من التعليقات على الاستطلاع في فيسبوك ، حيث كتب مسؤول الاعلام بجهاز الامن سابقاً المقال من منصبه محمد حامد تبيدي تعليقاً ” صراحة حكومة مرتبكة فاقدة للخطة والبرنامج وفاقدة للكفاءات ذات الخبرة والقدرة في العديد من المجالات الحيوية .. وفوق ذلك ليس هناك سيطرة وتوجيه بالقدر الكافي من السيد رئيس الوزراء والذي من الواضح أنه تنفيذي أكثر من كونه إداري والخلاصة فشل وتخبط وإحباط عام“
بينما كتب Megdam Ibrahim ، مرضى لدرجة ما لكن الثورة مستمرة إلى أن تتحقق شعاراتها الحرية السلام العدالة صراحة كدا في تغيير بسيط وحقيقي نتمنى يكون التغيير شامل وكامل.
وكتبت Yasso A. Omer ، قوى اعلان الحرية و التغيير ليست عصى سحرية تنجز التغيير المطلوب في شهور او حتى سنوات ؛ في وضع السودان حاليا في مرحلة الاساس او ما قبل الاصلاح و المعالجات دي تتطلب شهور و شهور حتى تليها مرحلة التنفيذ التى ايضا متوقعا ان تستغرق سنوات ..ثم مرحلة الانتاج و العائد.
المسؤولية تقع على قحت و الحكومة الانتقالية ايضا بنفس القدر على الشعب اجمع.
وعلق ود ابكر الريمو قائلاً ” الاستفتاء غير مناسب ف هذا الزمن لأن جزور ال30سنة كانت عميقة الرؤية غير واضحة.
وقال Daria Hassan ” غير مرضى حتى الآن فالوضع أسوأ خاصة في قضايا المعيشة والخدمات الأساسية مثل الصحة والمواصلات.
واشار المشارك ابو احمد علي ” الأداء مرضي بالنظر لحجم التركة الثقيلة التي تركها نظام الإنقاذ والتزام قوي الحرية والتغيير بمنهج العدالة بعيدا عن مبدأ الانتقام وإعادة بناء الدولة السودانية علي أسس صحيحة علي كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا هو الصحيح معالجة جذور الأزمات.
بينما قالت مشاركة على فيسبوك “انتصار ام محمد ” غير مرضى تماما .. لا يمكن أن تعالج مشاكل السودان في أشهر وكنا سنجد لها مبررات إذا كانت تسير في الطريق الصحيح
وتحيط واضح وعدم خبره وتضارب في التصريحات غير المدروسة
نسأل أن يحفظ السودان وأهله.