إسحق أحمد فضل الله .. آخر الليل .. جات رااادة !!
اسحق أحمد فضل الله
……..
عمار
حديثنا وحديثهم نسوقه لك
وسهل أن نسوق إليك صراخ الشيوعيين الآن.. عن .. ورطة تتبعها أخرى.. تتبعها الألف.. وكلها يستحيل كتمانه..
أمس الأول الصراخ الأحمر كان يقول..
نسكب أقذار الدنيا فوق رأس البشير .. لأنه ينفق الميزانية على الأمن والنفط… ونحن الآن لا نجد مهرباً من هذا.. فإما إنفاق الميزانية على الأمن والنفط.. وإما…؟؟؟
وقالوا :
حملة هائلة نطلقها عن مليارات الدولارات..
نقول إننا نعثر عليها مخبأة في بيوت قادة المؤتمر الوطني..
والآن .. الناس تصرخ ..الصراخ المشروع هذا .. تماماً … يطلب صرف القليل جداً .. من المليارات هذه على الخبز والوقود ..( المظاهرات الآن تواجه الرصاص وهي تصرخ بهذا..) .. لكن المليارات هذه .. لا وجود لها..
قالوا :
سكبنا كل مستنقع الدنيا فوق رأس الإسلام .. والمستنقع الآن .. من يغوص فيه هو نحن .. وإلى أن الوزيرة .. حبوبة عشة ..( التي تطلب طرد الإسلام من المجتمع والسياسة ..) هي آخر من ينكر أمس أنها قالت شيئاً من ذلك..
ونطلق حملة التفكيك..
وندعو بشدة لفصل القوة الضاربة عن جهاز الأمن
( .. وما يقال همساً دون الجهر من القول.. إن أوروبا تجعل الحكومة السودانية تفهم أن جهاز الأمن السوداني/ بقوته الضاربة .. السريعة / هو الحائط الأعظم الآن ضد تجارة البشر .. المخدرات .. الأسلحة .. غسل الأموال.. وأن أمريكا .. تطلب بقاء جهاز الأمن كما هو ) .. وإلا…؟؟
والأمر يصبح ورطة ..
قالوا إن خطة الوزراء الضعاف (ترتد..)
( الشيوعي كان يعين وزراء ضعافاً حتى يصبحوا عاراً على حمدوك من جهة)
ويصبحوا شيئاً .. هو الذي يتولى الهجوم الأول على الإسلام من جهة..
(وحتى إذا جاءت الصاعقة ../ رد الفعل الشعبي الغاضب../ كانوا هم الضحية .. بينما .. مجلس الوزراء الحقيقي.. الذي يدير كل شيء .. هو مجلس شيوعي تحت الأرض)
قالوا :
إن الخطة التي تغطي صراخ البطون بصراخ المظاهرات.. تفشل… وإنهم اكتشفوا أنه لا يصوت يعلو فوق صوت البطون الجائعة ..
وإنه بهذا .. يفشل مخطط استغلال المحاكمة.. لإثارة المظاهرات..
وإثارة المظاهرات.. لتغطية ألف فشل وفشل..
صراخ…….
لكن الصراخ المكتوم جداً .. لأنه مخيف جداً .. كان هو القول الذي ينسب إلى الشيوعي.. والذي يقول .. إن الصرخة الشيوعية الآن هي..
قالوا:
نفاجأ بأنه لا أدوية الآن.. ولا دقيق.. ولا وقود.. وهذا يمكن السكوت نسبياً عليه وكتمانه..
لكن الصراخ هذا.. حين يلتقي الشهر القادم بتأخير أو العجز عن دفع المرتبات.. فإن الأمر يصبح .. يصبح شنووو ؟؟؟
…
(٢) ..
….
المخـــــــيف.. أن أسر معتقلين عدة.. تطلق الآن الدعاوى الكثيفة ..
جيش من المحامين.. يرفع الآن دعاوى ما يسمى زيرو فساد ..( والمنظمة هذه إن هي عجزت عن إثبات دعاوى كثيرة أصبح إثبات كل قضية ضدها .. لكمة تهز أسنانها وأسنان الحزب الشيوعي..
وأسر أخرى تعمل ..
وأسر عسكريين وسياسيين .. منهم أسرة الفريق المصباح.. وزاكي الدين.. وأسامة توفيق.. ومحمود صالح.. الشخصيات هذه .. ترسل للدولة خطاباً يتساءل عما يجعل الدولة تستعجل تماماً إطلاق سراح أعضاء وقادة الحركات المسلحة.. إطلاق سراح جهات أخرى دون حتى تقديمها للمحاكمة ..
وإبقاء كل من تشم فيه رائحة الإسلام معتقلاً دون تحقيق.. ودون محاكمة ..
والأسر تتساءل.. ليس فقط عن عدم إطلاق سراح هؤلاء ..
بل تتساءل.. عما يجعل هؤلاء بالذات .. لا يجدون ما يجده أي مجرم من ضرورة تقديمه للمحاكمة..
خطاب أسر المعتقلين.. للمجلس.. يتساءل.. عما إذا كانت المادة العاشرة من قانون ( الحقد الشيوعي) والمادة العشرين من قانون ( الانتقام الشيوعي..) تنص على أن يبقى المعتقلون هؤلاء في السجن .. دون محاكمة…