وزير المالية السوداني يكشف تفاصيل الدعم المالي للمواطنين ومساعدات السعودية والامارات وتعيين 30 الف شاب لهذه المهمة
الخرطوم “تاق برس” – شدد وزير المالية إبراهيم البدوي على عدم تشريد أي موظف كفء ونزيه من وظيفته بسبب انتمائه السياسي.
وقال” هذا التزام على مستوى الحكومة ولن نلجأ لأي إجراء خارج القانون”.
وأكد البدوي أنهم لن يكرروا تجربة الإنقاذ في تجريف وتشريد الموظفين العاديين في الخدمة المدنية.
واعتبر خروج المواطنين بنيالا بسبب أزمة الخبز أمرًا مؤلمًا.
وقال وزير المالية بحسب صحيفة السوداني الصادرة اليوم الاربعاء، إن السلطات تعمل بهمة عالية لمعالجة الأمر.
وقال إنه بسبب دعم السعودية والإمارات فإن الدقيق المتوفر يكفي حتى فبراير 2020م.
وأشار إلى تحفظات خليجية بشأن تقديم الدعم السلعي.
وقال البدوي” نحن لا نتحدث إطلاقًا عن رفع الدعم إلا أنّ هذا الدعم غير قابل للاستدامة خاصة للوقود”.
وأعلن البدوي عن قفزة نوعية في الانتقال من دعم السلع إلى دعم المواطنين مباشرة.
وتوقع منح كل مواطن سوداني”صغيرًا كان أم كبيرًا غنيًا أو فقيرًا” مبلغ”300″ جنيه شهريًا بعد”9″ أشهر من الآن.
وقال إن الشعب السوداني تعرّض لإفقار ممنهج.
وأشار إلى أن اجتماع مجلس الوزراء خصص جل الوقت لمعالجة هذه الأزمة، وأوضح أن معالجة التركة الثقيلة من التردي الذي ورثته الحكومة الجديدة يستغرق وقتًا.
وعزا الأزمات في الخبز والوقود لضعف الرقابة، وكشف عن استعداد وزارتع لتعيين”30000″ شاب للرقابة الشعبية بولاية الخرطوم لضمان انسياب الوقود والخبز للجهات المستهدفة.
وجزم البدوي بأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بات مسألة وقت.
وأوضح أنّ الزيادات التي ستتمّ في المرتبات ستكون أكثر للفئات المظلومة وأقّل للفئات الأعلى.